طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر حركة حماس الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني تجاه الجنود الاسرائليين الخمسة الذين فُقدوا في غزة في الفترة الممتدة بين تموز/يوليو 2014 و 2016 وما يزال مصيرهم في طي المجهول.
واكد رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إسرائيل والأراضي المحتلة عام 67، "جاك دي مايو": "يجب معرفة مصير الأشخاص الذين أُسروا أحياءً ومعاملتهم معاملةً إنسانية، كما يجب التعامل مع الرفات البشرية على النحو الذي يحفظ كرامة الموتى، وتحديد هويات أصحابها، وإعادة الرفات إلى العائلات المعنية".
وأضاف "دي مايو" قائلاً: "هذه القواعد هي من بين أكثر قواعد الحرب قبولاً على نطاق واسع".
وقال مكتب اللجنة الدولية في بيان نشره على الموقع الرسمي للجنة الدولية اليوم الخميس، انه بغض النظر عن وضع الأشخاص المفقودين بوجه عام، سواء أكانوا جنودًا لقوا حتفهم أم أُسروا في أثناء القتال، أم مدنيين محتجزين لدى طرفٍ معادٍ، فهؤلاء جميعًا مشمولون بالحماية التي يكفلها القانون الإنساني. ويجب إيلاؤهم هم وعائلاتهم الاهتمام الواجب بموجب القانون.
وشددت اللجنة الدولية للصليب الاحمر، علة ضرورة معرفة مصير المفقودين كمبدأ أساسي في القانون الإنساني.
وذكّرت اللجنة الدولية حركة حماس، على أعلى مستوياتها، بالتزاماتها القانونية والإنسانية، وأخبرتْها أنّ حجب المعلومات عن قصدٍ بشأن شخص مفقود يمثل انتهاكًا للقانون الإنساني.