نفى نائب رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية ، اليوم الخميس، وجود أي قوات للحركة خارج فلسطين .
واكد الحية خلال مراسم تشييع جثمان الشهيد القائد القسامي إبراهيم أبو النجا في مدينة رفح جنوب قطاع غزة إن حركة حماس "لم ولن تحرف بوصلة سلاحها للقتال في ساحة أخرى، وإن سلاحها سيبقى موجها نحو إسرائيل".
وقال : "سلاحنا سيبقى موجها لإسرائيل، وسنبقى نلاحق ونقاوم إسرائيل ولو ضحينا في سبيل ذلك بقادتنا وأبنائنا وبيوتنا".
ولم يحدد الحية مقصده من تصريحاته، لكنها جاءت بعد يوم من إطلاق أحمد المسماري الناطق باسم "قوات حفتر" في ليبيا، مزاعم اتهم فيها كتائب القسام بالتورط في القتال في بلاده بدعم من دولة قطر.
الى ذلك حذر الحية الامتين العربية والإسلامية من الانقسام على قضية شعبنا الفلسطيني ودمائه، قائلاً: عدونا معروف وسلاحنا موجه للاحتلال "الإسرائيلي" ولن نحرف بوصلته ولن نحرفه لساحة أخرى أو لقتال أحد غير المحتل "الإسرائيلي".
وقال الحية: نحن حريصون على أن لا نصطف مع أحد ضد أحد ومعنيون بأن تتوحد الأمة وتجفف خلافاتها بالوحدة والتفاهم والحوار، ليكون ذلك رفعة لفلسطين وغيظاً للاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف: إن رسالة دم الشهيد القائد أبو النجا لأمتنا العربية والإسلامي هو أن طريقنا هو طريق تحرير القدس عبر الجهاد والمقاومة والإعداد، ولن نتراجع عن هذا الطريق مهما كلفنا ذلك من تضحيات ودماء لقادتنا".
وتابع الحية" إن الاحتلال "الإسرائيلي" لن يكون له موطئ قدماً في الأراضي الفلسطينية وسنلاحقه ونقاتله حتى لو ضحينا بأنفسنا وأولادنا فقضيتنا وقدسنا أغلى من أنفسنا".
