دانت لجنة القدس بوزارة الأوقاف والشئون الدينية التصعيدات والانتهاكات الصهيونية التي تحدث مرارا وتكرارا في المسجد الأقصى والمدينة المقدسة من اقتحامات وتهويد واعتقالات وتعذيب واستيطان وتهجير.
وأظهرت خلال تقريرها الشهري أن المسجد الأقصى تعرض إلى 28 اقتحاما صهيونيا متواصلا ، نفذه نحو 1100 مستوطن في أكثر من جولة استفزازية وبصحبتهم جماعات يهودية متطرفة ، تحت حراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال.
ونوهت إلى أن هذه الاقتحامات الصهيونية تأتي في إطار تهويد المدينة المقدسة بأسرها ، موضحةً أن حكومة الاحتلال صادقت على بناء جسر معلق للقطار الذي يربط الشطر الغربي من القدس بالشطر الشرقي من البلدة القديمة.
إلى ذلك أشارت إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عقد جلسةً خاصةً مع أعضاء حكومته منذ مدة قصيرة ، لإنشاء نفق أسفل حائط البراق في القدس المحتلة ، ناهيك عن الإجراءات المشددة بحق المصلين والاعتداء عليهم بالضرب المبرح من غير وجه حق.
ولفتت إلى أن هناك 90.000 مواطن فلسطيني مقدسي يسكنون في منازلهم دون تصريح أو ترخيص ؛ لأن حكومة الاحتلال ترفض منحهم تلك التراخيص ، الأمر الذي يثير حفيظة وتخوف المواطنين ، ، وبالتالي تكون حجة وذريعة قوية للاحتلال من أجل الاستيلاء عليها.
بدورها ثمنّت موقف منظمة الصحة العالمية الذين يدين الاحتلال الصهيوني وممارساته ضد أبناء الشعب الفلسطيني المقدسي وحجم المعاناة التي يعانيها على المستوى الأمني و الاجتماعي والتعليمي والصحي على وجه الخصوص.
ودعت لجنة القدس إلى ثني الاحتلال عن مخططاته ورفع الأذى عن القدس والأقصى والمقدسيين ، وضرورة تكثيف شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى و مواجهة الاحتلال والتصدي له إذا لزم الأمر.