هاجم وزير الحرب الإسرائيلي السابق موشيه يعلون بشدة القوى الغربية التي تدعو إلى "دمقرطة" العالم العربي، قائلا: "جربنا الديمقراطية في غزة فجلبت حماس وفي مصر جلبت الإخوان المسلمين، للأسف الغرب لا يعرف الذهنية التي تتحكم في الشرق الأوسط".
وأعرب يعلون عن أمله أن تتمكن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن "إلحاق هزيمة بالإسلام المتطرف بشقيه الشيعي والسني".
في سياق اخر اعرب يعلون عن قلقه على مستقبل استقرار نظام الحكم في الأردن، مشددا على أن مصلحة إسرائيل العليا هي الحفاظ على "استقرار نظام الحكم "في عمان، منوها إلى أن إسرائيل تزود الأردن بالماء وتصدر له الغاز.
وأضاف أن الحكم في الأردن يعتمد بشكل أساس على دعم القبائل البدوية مدعيا في الوقت ذاته أن الملك عبد الله الثاني "نجح حتى الآن في ضمان ولاء الأغلبية ذات الأصول الفلسطينية من خلال زواجه من فلسطينية".
كما هاجم يعلون الرئيس التركي طيب رجب أردوغان زاعما ان أردوغان "يتزعم الإخوان المسلمين في الشرق الأوسط، هو معني ببعث إمبراطورية عثمانية جديدة، هو يدعم الإسلاميين في كل مكان".
الى ذلك قال يعلون ان الأوضاع السائدة في العالم العربي "منحت إسرائيل فرصة غير مسبوقة ومكنتها من الاستمتاع باستقرار وأمن".
وأضاف: "الدول العربية السنية ترى أنها في ذات السفينة مع إسرائيل، لنا ولهم مصالح مشتركة، فإيران والحركات الإسلامية السنية، وضمنها حركات الجهاد العالمي هما العدو الحقيقي لكل من إسرائيل وهذه الدول" حسب تعبيره .
كما امتدح وزير الحرب السابق "واقعية" حكام الدول العربية السنية، موضحا أن هذه الواقعية أوجدت مصالح مشتركة بينهم وإسرائيل على حد قوله .