أطلقت مؤسسة أوروبيون من أجل القدس حملة" القدس عاصمة فلسطين " وذلك في ظل الانتهاكات الخطيرة التي تقوم بها سلطات الاحتلال عبر اتخاذ خطوات غير مسبوقة ومتسارعة في الفترة الأخيرة تهدف إلي تهويد المدينة المقدسة والقضاء على آخر الرموز الإسلامية والمسيحية فيها، بالإضافة إلى تعزيز الاستيطان ودعم الحفريات أسفل المدينة والضغط على سكانها الفلسطينيين والتضييق عليهم لتفريغها منهم.
قال، د. "محمد حنون" رئيس "أوروبيون من أجل القدس" وعضو مجلس إدارة مؤتمر فلسطينيي أوروبا، "إن قيام حكومة الاحتلال بعقد اجتماعها تحت حائط البراق الأسبوع الماضي في خطوة تصعيدية خطيرة، يعتبر سابقة تهدد الاستقرار في المنطقة بالكامل، وتتطلب وقفة جادة من الدول الغربية للضغط على قوات الاحتلال لوقف إجراءاتها فورًا، واحترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة التي تنص على حماية المدينة المقدسة ووقف العبث بمقدساتها".
وبين أن هكذا عمل "يشكل استفزازًا لمشاعر المسلمين في العالم واستهتارًا بمعتقداتهم، مما يتطلب وقفة جادة تجاه هذه الإجراءات الخطيرة بهدف حظرها، ومنع المستوطنين من دخول المسجد الأقصى والعبث فيه".
من جهته، كشف "عيسي طه" نائب رئيس "أوروبيون من أجل القدس" وعضو مجلس إدارة "تجمع الشباب الفلسطيني في أوروبا" عن أن مؤسسته وفي الذكرى الخمسين لاستكمال احتلال مدينة القدس، بدأت حملة بالتنسيق مع العديد من الجمعيات والمنظمات الأهلية ذات العلاقة، تهدف إلى فضح الممارسات الإسرائيلية، والتعريف بأبعادها الكارثية على المنطقة برمتها.
وبين طه، أن الحملة ستستمر طوال الشهر القادم حزيران/يونيو، حيث ستعم القارة الأوروبية من أقصاها إلى أقصاها، وستشمل فعاليات ووقفات واعتصامات وتواصل مع صناع القرار والرسمين الأوروبيين بهدف وضعهم أمام مسؤولياتهم.
وأوضح طه، أن مؤسسته إذ تدق ناقوس الخطر، تحمل سلطات الاحتلال المخاطر الناجمة عن إجراءاتها وعلى رأسها أخطار الحفريات علي المدينة ومعالمها الدينية، الإسلامية والمسيحية، وتدعو المجتمع الدولي حكومات وشعوب إلى أخذ دورهم وتحمل مسؤولياتهم تجاه هذه الجريمة.
هذا وترافق الفعاليات حملة الكترونيه على هاشتاغ (وسم) #القدس_عاصمة_فلسطين وباللغة الإنجليزية
# Jerusalem_capital_of-palestine
يذكر أن مؤسسة "أوروبيون من أجل القدس"، هي مؤسسه أوروبية غير حكومية، تهتم بالدفاع عن قضايا القدس والمقدسيين والتعريف بها، ومناهضة الجدار والمستوطنات.