ذكرت الكاتبة الأميركية وندي ريدن، المهتمة بالعلاقات الاجتماعية، في مقال لها ، أنها ستبلغ سن الـ40 خلال أقل من عام، وإنها لن تدعي أن هذا الرقم لم يسبب لها انزعاجاً.
وقالت إن "بعض التجارب السابقة أجبرتني على القيام بأشياء مختلفة وتحولت إلى شيء جيد في نهاية المطاف".
لذلك، فهي تود أن تتشارك بعض خلاصة تجاربها من نصائحها للسيدات في مرحلة الثلاثينيات من قبل أن يخطين إلى مرحلة الـ40 وما بعدها:
- أحبي نفسك: بمجرد أن تعرفي من أنت حقاً من داخلك، عليك أن تبدئي في تقبّل نفسك، وأن تحبيها بشكل تام، مما سيجعلك قادرة على حب وقبول الآخرين بما يساعد على الحفاظ على الكثير من العلاقات الناجحة.
- غذاء الروح: مهما كان شغفك، أو مهما كان ما يجعلك تستمتعين في الحياة، تأكدي من تغذية روحك بما يلهمك. إذا لم تكوني متأكدة من شغفك، حاولي تجربة أشياء جديدة والبحث عن أنشطة مختلفة حتى تجدي عددا قليلا من الأنشطة التي تعطيك هذا الشعور بالدفء والحرية وقبول الذات.
- دعم الأصدقاء: إن وجود شبكة دعم قوية من الأصدقاء والمقربين أهل الثقة لمشاركتك حياتك أمر مجز للغاية. كما أن العثور على علاقات جديدة مع الآخرين يبادلونك الحب والدعم هو أمر في غاية الأهمية.
- إنسانة طبيعية: تصرفي بمنتهى التلقائية وعبري عن مشاعرك بالفرح أو الحزن ولا تخجلي من أنك تصادفين مشكلات أي شخص آخر، ستصبحين على الفور إنسانة جديرة أكثر بالثقة وصادقة للآخرين.
- عيشي لنفسك: لا يمكنك جعل كل من حولك سعداء للأبد. لكن تصميمك على اتخاذ أفضل القرارات لنفسك أولاً بدلاً من الآخرين، سيجعل الحياة أسهل بكثير.
- لا تنازلات: إن الحلول الوسطى هي شيء جيد في معظم الأوقات، إذا كانت تتم على قدم المساواة بين طرفي أي علاقة. إلا أنه بمجرد أن تتخلي عن رغباتك واحتياجاتك طوال الوقت في أي علاقة، فيكون قد حان الوقت لإعادة تقييم تلك العلاقة من أساسها، واتخاذ قرار بما إذا كان الاستمرار فيها صواباً أم خطأ.
- السفر كل عام: خططي للسفر على الأقل مرة كل عام إلى مكان جديد. إن السفر يخلق إحساساً بالحرية كما أنك تتعرفين على الطريقة التي يعيش بها الآخرون في أجزاء مختلفة من العالم.
- انبذي القلق: عندما تدركين أن القلق لن يغير النتائج المحتومة، ستبدئين في قبول ما سيحدث لك، وستدركين أنك ستكونين على ما يرام بغض النظر عن ما سيحدث.
- لا مقارنات مع الأخريات: إن مقارنة حياتك بالأخريات لن يفيدك بشيء، بل سيزيد شعورك بالإحباط. سيكون هناك دائماً من تكون أكثر ذكاء، أجمل أو أفضل منك وعليك تقبل ذلك. وعند لحظة بدء المقارنة، عليك أن تشعري بالامتنان والرضا بحياتك. واصلي التقدم للأمام.
- انسي التوقعات: تمسكي بأن لديك أحلاماً للمستقبل ترغبين في تحقيقها، لكن مع إسقاط التوقعات في ما يتعلق بالأشخاص الآخرين. فعند تلك النقطة تبدئين في عيش حياتك حقاً.
إن توقع قيام شخص آخر بأي شيء هو في الواقع ليس إلا رغبة في الحصول على صدمة مع سبق الإصرار.
- عيشي للعمل: عليك باختيار المسار الوظيفي الذي ترين نفسك راضية عن القيام به بقية حياتك، عندئذ ستصبحين شخصاً منتجاً ويعيش للعمل، لأنه يحب حياته المهنية الذي اختارها بملء إرادته.
- الادخار: إن الحياة تتغير باستمرار وربما تتلاعب بك كريشة في مهب الريح، لذلك وتجنباً لأي مشاق غير متوقعة سيكون ادخار بعض المال قراراً ذكيا وصائباً.
- اعطي المزيد: إن تكريس جزء من وقتك لفعل شيء يفيدك بأي شكل من الأشكلات، يجعلك راضية عن حياتك. ومن المجزي جداً أن تنسي مشاكلك في الحياة من خلال منح بعض الوقت للاستثمار في شخص آخر. عندما تفعليم شيئاً من خير قلبك ومن دون توقع شكر أو جزاء في المقابل، سيمنحك شعورا بالرضا عن حياتك، مهما كانت الظروف، بشكل مدهش.
- سامحي نفسك والآخرين: بعد أن أدركت أن قرار عدم الغفران لنفسي وللآخرين على أخطاء وقعت في الماضي، كان يقف سداً بيني وبين السعادة، سارعت بالتراجع عن هذا القرار. استغرق ذلك بعض الوقت، كي أكون مستعدة للتسامح غير أني كنت قادرة على السعي وشعرت بالحرية. فور تمكنك من غفران أخطاء الماضي من القلب سواء لنفسك أو للآخرين، ستري الحياة والحب في ضوء إيجابي.
- تجنب السلبيين: يكون من الصعب في بعض الأحيان تجنب الأشخاص السلبيين، إذا كانوا زملاء في العمل أو أفراد من العائلة. إذا بدأت بوضع حدود مناسبة بينك وبين الناس، بحيث لا تضطرين للتعامل معهم يومياً، فستصبح حياتك أكثر سهولة لأنك اخترت عدم السماح لهذا الشخص السلبي بالتأثير عليك لفترة أطول.
- "لا" قول فاصل: كلما تقدم بي العمر أيقنت أكثر أن "لا" هي قول فاصل، وأنه لا يتعين علي أن أعطي تبريراً أو سبباً لعدم تلبية دعوة ما، أو المشاركة في مناسبة ما، أو القيام بشيء لشخص آخر.
- فكري طويلاً قبل أن تقولي: "قبلت": إذا كنت لا ترين أن العلاقة الحالية ستكون علاقة طويلة المدى أو كان لديك الكثير من جمل "إذا كان ..." بشأن الطرف الآخر، إذن فهو ليس فتى الأحلام المنتظر ولا شريك الحياة المثالي. سيكون من الأفضل بكثير إنهاء الارتباط معه ما قبل أن تتطور المشاعر. إذا كان لديك تحفظات كثيرة حول أشياء معينة في علاقتك أو كنت ترغبين في تغيير الجوانب الأساسية لشخصية شريك حياتك، فمن الأفضل أن تتركيه.