اسرى فسطين يطلب بإزالة العقوبات التي تعكر اجواء رمضان على الاسرى

الإثنين 29 مايو 2017 10:07 ص / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

طالب مركز اسرى فلسطين للدراسات بضرورة ازاله كل العقوبات والاجراءات التعسفية التي فرضتها ادارة السجون على الاسرى خلال اضراب الحرية والكرامة ، والتي من شانها تعكير اجواء شهر رمضان المبارك داخل السجون .

وأكد الباحث "رياض الاشقر" الناطق الإعلامي للمركز بان رمضان يأتي هذا العام في ظل اوضاع صعبة نتيجة تداعيات  العقوبات التي فرضتها ادارة السجون على الاسرى خلال فترة الاضراب عن الطعام من تنقلات واسعة، وحرمان من زيارة الاهل، ومنع المحامين من الوصول الى الاسرى، واغلاق العديد ن الاقسام ، وكذلك العزل الانفرادي لعدد غير قليل من الاسرى عقابا لهم على خوض الاضراب ، واستمرار وجود أجهزة التشويش التي وضعتها الادارة للتشويش على اتصالات الاسرى وقت الاضراب والتى تسبب مشاكل صحية .

 واشار "الاشقر" الى ان سلطات الاحتلال وادارة سجونها لا تراعى حرمة  شهر رمضان،  وتتعمد خلال هذا الشهر  التضييق على الأسرى و التنكيد عليهم عبر عدة إجراءات تعسفية منها تنفيذ عمليات اقتحام و تفتيش مستمرة ، بحجة التفتيش الأمني، كما تقوم بعزل بعض الأسرى في الزنازين الانفرادية وحرمانهم من ممارسه الشعائر الدينية بشكل جماعي مع بقية الأسرى ، كما أنها لا تقدم طعام يناسب هذا الشهر ،حيث كميات الطعام قليلة وسيئة ، و تمارس سياسة التنقلات بين الأقسام والسجون ، وتحرم الأسرى من صلاة التراويح بشكل جماعي في ساحة السجن ، إضافة إلى حرمان الأسرى من شراء بعض الأغراض التي يحتاجها الأسرى من الكنتين .

واضاف الاشقر بان هذا العام تميز اضافة الى العقوبات السابقة بمزيد من الإجراءات التنكيلية العقابية التي فرضتها  ادارة السجون تزامناً مع خوض المئات من الاسرى لإضراب جماعي طويل كان له تداعيات قاسية على اوضاعهم الحياتية والمعيشية وحرمهم من اجواء استقبال رمضان  بأوضاع طبيعية كما كل عام ورغم تعليق الاضراب فجر اليوم الاول من رمضان، الا ان اعاده الاوضاع الى سابقها تحتاج عدة اسابيع او اكثر من ذلك .

وبين الاشقر بان الاسرى في شهر رمضان يتفرغون للعبادة ، وقراءة القران ، وقيام الليل، والابتهال إلى الله بالدعاء بتفريج كربهم، والتزاور فيما بينهم، وصناعة الحلويات وغيرها، بينما يتعمد الاحتلال في كل عام التنغيص عليهم في هذا الشهر المبارك  وكسر فرحتهم .

وطالب الصليب الأحمر الدولي بمتابعة الاوضاع داخل السجون من خلال الزيارات المكثفة لضمان عودة الاوضاع الى ما كانت عليه قبل الاضراب، ووقف كل اشكال التنغيص على الاسرى خلال رمضان .