التيار الإصلاحي لحركة فتخ في اوروبا يبارك للأسرى انتصارهم

الأحد 28 مايو 2017 02:41 م / بتوقيت القدس +2GMT



روما /وكالات /


اصدر التيار الإصلاحي في حركة فتح الساحات الأوروبية بياناً بارك فيه للأسرى الفلسطينيين انتصارهم على إدارات السجون الإسرائيلية، واعتبرت فيه هذا الإنتصار بارقة أمل جديدة تعطي للقيادة السياسية الرسمية درساً في شكل مفاوضة الإحتلال ومواجهته، وأن صعوبة المرحلة السياسية لا تمنع من تحقيق انتصارات على الإحتلال، مهما تمادى في جرائمه وبطشه وغطرسته.
ووجهت فتح تحية إجلال واكبار للقائد مروان البرغوثي ورفاقه الذين تسلحوا بإرادة لا تلين، كسرت شوكة السجّان واجبرته على الرضوخ لمطالبهم العادلة، رغم ما شاب هذه المعركة الكفاحية من معيقات كان ابرزها تواطؤ القيادة الفلسطينية الرسمية على قيادة الإضراب وهدفه.
كما ثمنت حركة فتح، كل الجهود والفعاليات الفلسطينية في الداخل والشتات، التي ساندت اضراب الأسرى وشكلت له حصانة وموقفاً رائداً بالتعاون مع اصدقاء الشعب الفلسطيني الأوروبيين والأشقاء العرب .
وقالت فتح، ان اضراب الأسرى يفتح المجال واسعاً أمام خيارات نضالية مبدعة يخوضها الشعب الفلسطيني في مواجهة الإستيطان وتوسيع حركة المقاطعة لإسرائيل وبضائعها، وشرح عدالة القضية الفلسطينية للمجتمع الدولي، عوضاً عن حالة التواطؤ والإنكسار التي أصبحت سمة أساسية للسلطة الفلسطينية وقيادتها، التي بات يلمسها ويعرفها كل مواطن فلسطيني، واكتوى بها.
حركة فتح أكدت أن طريق التحرر والإستقلال شاق وطويل ومكلف، وستواصل مع كل الشرفاء من الفلسطينيين والعالم السير فيه، دفاعاً عن الأرض وكرامة الإنسان الفلسطيني، وان القيادة العاجزة لن تقوى على الإستمرار في عبثها ومغامراتها بحاضر ومستقبل الشعب الفلسطيني، مهما صعدت من خطواتها تجاه المناضلين وخاولت نشر حالة اليأس والإحباط في صفوف الفلسطينيين.