أفتى الشيخ مصطفى راشد الذي يصف نفسه برئيس الاتحاد العالمي لعلماء الإسلام من أجل السلام والشيخ الأزهري بأن الله قد فرض الصيام على الأغنياء فقط أما بالنسبة للفقراء فهو "تطوع".
وقال لموقع قناة "الحرة" أنه أجرى حسابات بالنسبة للمواطن المصري ووصل إلى نتيجة مفادها أن الصيام ليس فرضاً على كل مصري يقلُّ راتبه عن 5000 دولار شهرياً أي حوالي 9000 آلاف جنيه..
وأشار إلى أن هذا الحساب الذي سمّاه راشد "نصاب الفقر" يختلف بين دولة وأخرى بحسب أوضاعها الاقتصادية وتكلفة المعيشة فيها، وتبقى القاعدة هي تعريف النبي للفقير.
واعتبر راشد أن "المقصود من الصيام هو إطعام الفقراء"، متابعاً أنه "لو أطعم كل شخص مسكيناً كل يوم فهذا أفضل من الصيام".
راشد الذي يعرف نفسه في مقابلاته التلفزيونية أنه يعمل مفتياً لأستراليا له العديد من الفتاوى الغريبة فقد أجاز في بعضها شرب الخمور.
وقد ذاع صيت راشد بعد إصداره فتوى مثيرة للجدل قبل عام حول الخمر، حيث زعم شرب النبي محمد للنبيذ، ما أثار ردود فعل غاضبة تجاهه من علماء المسلمين، وإلقاء الضوء على آرائه الدينية من قبل الصحافة الغربية.
لم يتوقف د. راشد عن طرح آرائه المثيرة للجدل؛ كالتشكيك في أحاديث صحيح البخاري، والقول بأن كلاً من الحجاب والنقاب ليسا من الإسلام في شيء، وزعم أن جبل الطور أكثر قدسيةً من مكة المكرمة وحث الناس على الحج إليه.
راشد الذي يعرف نفسه مفتياً لأستراليا وأنه شيخ أزهري لم يتولَّ هذا المنصب على الإطلاق، كما أن مؤسسة الأزهر الشريف تبرأت من انتسابه إليها في بيان رسمي للمركز الإعلامي والذي وصف أفكاره بـ"الشاذة البعيدة عن المنهج الوسطي الأزهري".
وكان مجلس الأئمة الفيدرالي الأسترالي أكد في بيان صدر قبل 3 سنوات أنه ليس عضواً في المجلس، كما لا يُعرف المكان الذي يزعم بأنه يؤم الصلوات فيه بسيدني.
"الحرة