وجه وزير الطاقة الاسرائيلي يوفال شتاينتس رسالة شديد اللهجة لمنسق شؤون الحكومة الاسرائيلية في المناطق المحتلة يواف مردخاي قبل عدة ايام قال فيها إنه: "لا يتلقى التعليمات من السلطة الفلسطينية حول تقليص الكهرباء عن غزة وأنه هو من يحدد أين سيتم التقليص".
وقال شتاينس أنا لم أعتاد تلقي تعليمات وأوامر من السلطة الفلسطينية فمن الأفضل أن نحدد أين نقلص الكهرباء فربما نقلص كهرباء المقاطعة في رام الله ولا نتحول للعبة بيد السلطة الفلسطينية.
واضاف في رسالته إن السلطة مَدينة لـ "إسرائيل" بملايين الشواقل، وأنه هو من يحدد أين يتم تقليص الكهرباء ولربما وقع اختيار تقليصها على المقاطعة في رام الله وليس غزة .
وخاطب مردخاي قائلا : " لقد تلقيت قرارك بتقليص الكهرباء عن قطاع غزة باستعراب وأنا أقول لك أنا لا أتلقي أوامر من السلطة الفلسطينية لا بشكل مباشر أو غير مباشر في قضايا تقع تحت مسؤوليتي فهناك ديون كهرباء مستحقه على السلطة الفلسطينية بمئات ملايين الشواكل، وإن كان الحديث يدور عن تقليص الكهرباء ودفع أموال فمن الأجدر أن نحدد نحن أين نقلص الكهرباء؟ فربما نقلص الكهرباء عن المقاطعة في رام الله ولا نصبح لعبة بأيدي الفلسطينيين.
واختتم رسالته قائلًا: "أتوقع بأن يسبق اتخاذ القرار دراسة ملية للأمر وبشكل جذري مع ذوي الاختصاص من الشاباك ومجلس الأمن القومي والمالية والتي ستنظر في تداعيات هكذا قرار إذا ما اتخذ على الوضع بقطاع غزة، وللخلاصة أطلب إجراء جلسة معمقة ومهنية بهذا الموضوع قبل اتخاذ القرار".
لكن مردخاي نفذ قراراه اليوم و قال مساء اليوم الخميس "ان تل ابيب ستضطر الى تقليص كميات الكهرباء التي يتم تحويلها الى قطاع غزة عبر الخطوط الاسرائيلية بعد أسبوعين من الآن.
وزعم مردخاي قائلا :" "لأسفنا الشديد تجبي حماس شهريا 100 مليون شيكل من سكان قطاع غزة من خلال البضائع والضرائب التي تجبيها من الفلسطينيين المستغلين ومسلوبي الارادة في غزة، ولا تقوم بتحويل هذه الاموال الى السلطة الفلسطينية، لأنها تفضل ان تذهب هذه الاموال لحفر الانفاق وتنظيمها وبعد ذلك يأتي الشعب" حسب تعبيره