قررت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار، والحراك الشبابي وفصائل المقاومة، اليوم الاثنين اعللان النفير العام في صفوف أبناء شعبنا تحت عنوان "نذير الغضب" لمواجهة الاحتلال "الإسرائيلي" في مناطق التماس على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة نصرة للأسرى الأبطال.
يُشار إلى أن الجمعة الماضية أصيب نحو 11 مواطناً برصاص الاحتلال "الإسرائيلي" في قطاع غزة نتيجة المواجهات التي اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلالـ، نصرة للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال لليوم الـ36 على التوالي.
وخاض الأسرى معركة الإضراب عن الطعام للمطالبة، بوقف العزل الانفرادي ووقف الاعتقال الإداري وإعادة الزيارات وبعض المطالب المعيشية الأساسية التي حققوها في إضرابات سابقة وسحبتها إدارة مصلحة السجون، وهي مطالب وحقوق إنسانية.
وقال الناطق باسم الهيئة والحراك إبراهيم معراج: نعلن مواصلة فعاليات نذير الغضب على نقاط التماس مع الاحتلال "الإسرائيلي" على طول حدودنا الشرقية بدءاً من عصر اليوم الاثنين وعلى مدار الأسبوع في كافة المكان التي شهدت مواجهات الجمعة الماضية".
وأوضح، معراج في مؤتمر صحفي له، أن استمرار فعاليات نذير الغضب تأتي نصرة للأسرى الأبطال في سجون الاحتلال، وللقدس المحتلة ولكسر الحصار "الإسرائيلي" على قطاع غزة.
وأشار إلى أن نقاط التماس التي ستشهد مواجهات بعد عصر اليوم الاثنين، هي (المقبرة الشرقية شمال غزة، وموقع ناحل العوز شرق حي الشجاعية، ومنطقة شرق البريج وسط القطاع وخزاعة في خانيونس جنوب قطاع غزة).
وطالب معراج الشباب الفلسطيني والطلبة بالاستمرار في الفعاليات المساندة للأسرى وخاصة فعاليات نذير الغضب والاشتباك مع الاحتلال في جميع نقاط التماس في القدس والضفة وغزة" موضحا " علينا أن نشعل انتفاضة القدس من جديد".