من المقرر ان يصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب عند الساعة 12 من ظهر اليوم الاثنين، إلى مطار بن غوريون في تل أبيب كمحطة ثانية له بعد السعودية في أول جولة خارجية له منذ توليه منصبه في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وسيزور ترامب بعد ظهر الاثنين في القدس كنيسة القيامة، التي تعد أقدس مكان في المسيحية، ثم سيتوجه بعدها على بعد مئات الأمتار في البلدة القديمة لزيارة حائط المبكى. ويعتبر اليهود حائط المبكى (البراق عند المسلمين) الذي يقع أسفل باحة الأقصى آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70 وهو أقدس الأماكن لديهم. وسيصبح ترامب أول رئيس أميركي على رأس منصبه يزور حائط المبكى.
ويشارك 11 ألف شرطي إسرائيلي من كافة الوحدات المختلفة من أجل عملية تأمين الحماية الأمنية لترامب، بالإضافة إلى استخدام وسائل تكنولوجيا حديثة منها الطائرات بدون طيار والمناطيد ومروحيات وغيرها. حيث سيشرف على العملية المفوض العام للشرطة روني الشيخ.
وبدأت الشرطة بالعمل على إغلاق العديد من الشوارع في تل أبيب والقدس بدءًا من الليلة، حيث من مقرر أن يغادر مطار بن غوريون ظهرا متجها لمقر الرئيس إلاسرائيلي رؤوفين ريفلين، قبل أن يلتقي مساءًا على انفراد مع رئيس الوزراء بينامين نتنياهو في فندق الملك داود الذي سيقيم فيه، ثم ينضم إليهما وفدان من الجانبين، ثم ينضمان لمأدبة عشاء في مكتب نتنياهو
والثلاثاء، يزور ترامب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة لإجراء محادثات مع نظيره الفلسطيني محمود عباس. ثم يعود الى القدس لزيارة نصب "ياد فاشيم" المخصص لضحايا المحرقة اليهودية و"متحف اسرائيل" حيث سيلقي خطابا. وأثار تعليق منسوب الى مسؤول أميركي يساعد في التحضير لزيارة ترامب انتقادات إسرائيلية وغضب التيار اليميني بعد أن قال لنظرائه الاسرائيليين ان حائط المبكى جزء من الضفة الغربية المحتلة.
