انطلقت مساء اليوم الاحد اعمال القمة الاسلامية الامريكية في الرياض بحضور الرئيس الامريكي دونالد ترامب .
وافتتح العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، القمة العربية الإسلامية الأمريكية بحضورترامب وقادة عشرات الدول العربية والإسلامية.
و قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب،إن معظم ضحايا الإرهاب مدنيون و95 في المئة من الضحايا مسلمون، وذلك خلال كلمته أمام القمة العربية الإسلامية الأميركية بحضور أكثر من 50 من قادة الدول العربية والإسلامية.
واضاف مستعدون للوقوف معكم للبحث عن مصالح وأمن مشتركة، وعلينا أن نتوحد خلف هدف واحد هو هزم الإرهاب والتطرف، زاعماا أن حزب الله وحماس وداعش وغيرهم يمارسون نفس الوحشية، ويجب أن يشعر أي مؤمن بالإهانة عندما يقتل إرهابي شخصا باسم الرب. وقال إن "ذبح الأبرياء باسم الدين إهانة لأتباع كل الأديان"
واتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب النظام الإيراني بأنه مسؤول عن عدم الاستقرار في المنطقة.
وقال في خطابه أمام اكثر من 37 من قادة وزعماء الدول العربية والمسلمة إن "إيران توفر الأسلحة والتدريب للإرهابيين والجماعات المتطرفة".
واضاف الرئيس الأمريكي بأنه لا يهدف إلى محاضرة الآخرين بشأن دينهم أو أسلوب حياتهم قائلا :" انه يحمل رسالة "صداقة وامل ومحبة" الى العالمين العربي والاسلامي.
ودعا ترامب قادة وزعماء الدول العربية والمسلمة الى "عدم تقديم ملاذ للارهابيين"، والى "اخراجهم" من دولهم.
وقال : "أخرجوهم من أماكن عبادتكم. أخرجوهم من مجتمعاتكم"، مضيفا "على كل دولة في المنطقة واجب ضمان الا يجد الارهابيون ملاذا على اراضيها".
وشدد :"لا يمكن لدول الشرق الأوسط أن تنتظر القوة الأمريكية لسحق هذا العدو نيابة عنهم. سيكون على دول الشرق الأوسط أن تقرر شكل المستقبل الذي تريده لنفسها، لدولها، ولأطفالها"
وشدد على أن بلدانا قليلة نجت من الإرهاب وأن الدول العربية هي أكثر الدول تضرراً من الأعمال الإرهابية وتأثرا من موجة العنف.
وأضاف الرئيس الأميركي أن مكافحة الإرهاب ليست حربا بين الديانات، بل إنها "معركة بين الخير والشر".
وأوضح: "هذه ليست معركة بين ديانات مختلفة أو طوائف مختلفة أو حضارات مختلفة (...) إنها معركة بين الخير والشر".
وأضاف ترامب أن "هدف الولايات المتحدة هو تأسيس تحالف من دول تتشارك في هدف القضاء على التطرف وتوفير مستقبل واعد لأطفالنا".
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن "شراكات الولايات المتحدة ستعزز الأمن من خلال الاستقرار".
وأضاف: "يجب أن يشعر أي مؤمن بالإهانة في كل مرة يقتل فيها إرهابي شخصا بريئا باسم الدين".
ونوه إلى أنه اختار المملكة العربية السعودية لتكون وجهته الأولى لأنها قلب العالم الإسلامي وحامية الحرمين الشريفين.
وعن الأزمة السورية، قال الرئيس الأميركي "يجب أن نعمل معا لإنهاء الأزمة الإنسانية في سوريا والتخلص من داعش"، منوهاً بأنه لا يمكن انطلاق الشرق الأوسط نحو المستقبل إلا إذا تحرر مواطنوه من الإرهاب.