أفادت مصادر لمركز حنظلة للأسرى والمحررين أن هناك تراجعا وتدهورا حادا في صحة القائد أحمد سعدات والأسير محمد القيق، وأنهم بحاجة للنقل إلى المستشفى بشكل عاجل.
وبينت المصادر للمركز أن إدارة مصلحة السجون، شنت حملة تنقلات واسعة للأسرى الذين دخلوا في دفعة إسناد الإضراب في الرابع من أيار الماضي، وشملت 50 أسيراً ومن بينهم قيادات في الحركة الأسيرة معزولة في سجن "اوهليكدار" إلى عزل سجن "نفحة الصحرواي".
وأكدت المصادر قيام مصلحة السجون بنقل الأسرى المضربين عن الطعام، وهم الأمين العام في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القائد أحمد سعدات، والقيادي عاهد أبو غلمى، والقيادي عباس السيد، وحسن سلامة، ونائل البرغوثي، ومحمد القيق.
واكد المركز أن هذا النقل يأتي في إطار الضغوطات الممنهجة التي تمارسها مصلحة السجون والمخابرات بحق قيادة الحركة الأسيرة خاصة المضربة عن الطعام، في سياق محاولاتها المحمومة لكسر الإضراب ووقفه، وأيضاً في إطار حجب المعلومات المتعلقة بالأوضاع الصحية للقائد سعدات جراء استمراره في الإضراب.