السويد تحظر اسرائيل وسفيرها في ستوكهولم على مواقع التواصل الاجتماعي

الخميس 18 مايو 2017 02:07 م / بتوقيت القدس +2GMT
السويد تحظر اسرائيل وسفيرها في ستوكهولم على مواقع التواصل الاجتماعي



ستوكهولم/وكالات/

كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية اليوم عن إنّ السويد حظرت وزارة الخارجية الاسرائيلية وسفيرها لدى ستوكهولم إسحق باشمان على وسائل التواصل الاجتماعية، ووضعت مكتب الحكومة والسفير على قائمة الكيانات التي تم حظرها على موقع تويتر من قبل الدولة لنشرها خطاب الكراهية على الانترنت.

وقلت الصحيفة ان الهيئة العامة السويدية اعدت قائمة كاملة في المعهد السويدي الذي يعمل تحت سلطة وزارة الخارجية السويدية، ومن بين الأفراد المدرجين في القائمة برلمانيون من مختلف الأحزاب في السويد، وكذلك صحفيّون وشخصيات عامة، وفقاً لما ذكرته صحيفة "نييهتر إيداج" السويدية على الانترنت.

وردّ باشمان على صفحته في موقع تويتر على إدراجه على القائمة، حيث قال في تغريدته "الآن، يتم حظر وزارة الخارجية  الإسرائيلية  وسفير إسرائيل في السويد أكثر أماناً في قراءة إيران وغيرها، التي لم يتم حظرها".

ويبدو أنّ باشمان استطاع أن يعيد فك الحظر عن حسابه على موقع تويتر، فنشر تغريدة قال فيها "هاي للسويد. تم فك الحظر عني. أتمنى أن يكون كل شيء على ما يُرام وأن لا تجدونني الآن مخيفاً كما في السابق".

وتم انتقاده باشمان في الماضي بسبب تصريحات ضد المهاجرين المسلمين إلى السويد. وفي كانون الثاني/ يناير 2015، أثارت رسالة مناهضة للمسلمين نشرها على صفحته على موقع فايسبوك الكثير من الغضب حيث قال "من الصعب العثور على مسلمين يسعون إلى السلام”، وأضاف أنّ “المسلمين ليسوا سعداء في أي بلد مسلم” و”يلومون الآخرين” على حالتهم". حسب زعمه

وتابع باشمان "في كل الحالات كان الإرهابيون مسلمين. ولم نتطرّق إلى آلاف الهجمات الإرهابية ضد إسرائيل وضد المسلمين الآخرين".

من جهته قدّم المعهد السويدي شرحاً على موقعه الرسمي على شبكة الانترنت قائلاً "ما يقرب من 12 ألف حساب سويدي دولي يشترك في التجريح والتهديد والكراهية والتحريض ضد المهاجرين والنساء والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي والمتحوّلين جنسيّاً، ولكن أيضاً ضد المنظمات الملتزمة بحقوق الإنسان".