أكد نواب التغيير والاصلاح أن كشف الاجهزة الامنية في غزة لتفاصيل عملية اغتيال الشهيد مازن فقها يعدُ انتصاراً هاماً لغزة ولمشروع المقاومة التي جعلت غزة حصناً أمنياً، وأن هذا النجاح يكشف زيف المنظومة الأمنية للاحتلال بعد كشف عدد كبير من العملاء في عملية فك الشيفرة .
قدرة أمنية
وقال النائب يونس أبو دقة في تصريح خاص للدائرة الاعلامية للكتلة 16-5: "انتصرت الأجهزة الأمنية في صراع العقول رغم محاولات الإحتلال ابعاد الأعين وجهوده بتظليل التحقيقيات إلا أن الأجهزة الأمنية في غزة تمكنت من حل هذا اللغز والقبض على 45من عملاء الإحتلال من خلال التحقيقات التي أجرتها وأثبتت تورط الاحتلال وعملائه بالوقوف خلف اغتيال الشهيد فقها"
وأضاف النائب أبو دقة: "لقد أرست الأجهزة الأمنية في غزة في نفوس المواطنين أنها الدرع القوي لحماية شعبنا ومقاومته ".
أوضح النائب أبو دقة إن كشف الأجهزة الأمنية في غزة عن تفاصيل جريمة اغتيال القيادي في كتائب القسام الشهيد مازن فقها يدلل على القدرة الأمنية العالية والمتميزة للأجهزة الأمنية في غزة والتي تمكنت من حل لغز عملية الاغتيال والقاء القبض على العناصر المشاركة فيها.
وأشار النائب أبو دقة أن الأمن في غزة وجه رسالة قاسية للاحتلال وعملائه مؤكداً أن غزة ستبقي حامية لمشروع المقاومة بشعبها وأجهزتها الأمنية.
غزة محصنة
من جهتها أشادت النائب د. جميلة الشنطي بجهود الأجهزة الأمنية في غزة في انجازها لهذا العمل الجبار بالقبض على قتلة الشهيد فقها وجمعهم لمختلف خيوط جريمة الإغتيال وصولاً لكشف التفاصيل الكاملة للجريمة.
وقالت النائب الشنطي: "العالم كله وقف اليوم ليشاهد عظمة غزة وأمنها رغم الحصار والاحتلال تمكنت عقول غزة من تفكيك شيفرة العملية لتكشف قدرات الأجهزة الأمنية وأن الاحتلال لن يستطيع أن يخترق أمن غزة"
وأضافت النائب الشنطي " لقد وجه الأمن في غزة صفعة قوية لمنظومة الاحتلال الأمنية فغزة اليوم حصن أمني بفضل حركة حماس والأجهزة الامنية التي تدعم المقاومة"
وأوضحت النائب الشنطي أن هذا الانتصار الأمني يدلل على الكفاءة العالية والذكاء الأمني لكوادر الامن في غزة التي انتصرت في صراع العقول على الاجهزة الامنية للاحتلال.