شيّعت جماهير غفيرة اليوم الثلاثاء، جثمان الشهيد الصياد محمد ماجد بكر (26 عاماً)، الذي ارتقى أمس، متأثرا بجروحه برصاص قوات الاحتلال في عرض بحر غزة.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى الشفاء بمدينة غزة، باتجاه بيت الشهيد في مخيم الشاطئ، لإلقاء نظرة الوداع على جثمانه، وبعد ذلك أديت صلاة الجنازة عليه في مسجد أبو حصيرة، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة عائلة بكر غرب مدينة غزة.
وردد المشاركون في التشييع هتافات تندد بجريمة الاحتلال الإسرائيلي، والانتهاكات المستمرة بحق أبناء شعبنا.
وكان رئيس نقابة الصيادين في محافظة غزة أمجد الشرافي، قال في لقاء سابق مع "وفا": إن قوات الاحتلال قتلت 17 صيادا فلسطينيا خلال الأعوام السابقة.
وتحدث عن اعتقال 28 صيادا ما زال 13 منهم رهن الاعتقال، إضافة الى إصابة 12 منذ بداية العام الجاري، ومصادرة 42 قطعة صيد.
من جانبه، استنكر القطاع الزراعي في شبكة المنظمات الأهلية، استمرار جرائم واعتداءات الاحتلال بحق الصيادين في قطاع غزة.
وأشار القطاع الزراعي في بيان صحفي اليوم، إلى جريمة الاحتلال التي اسفرت عن استشهاد الصياد بكر، بعد مهاجمة قاربه واعتقاله بعد إصابته بالرصاص، إضافة الى اعتقال ستة صيادين، واستمرار إطلاق النار على قوارب الصيد.