قدمت الفصائل الفلسطينية مباركتها للاجهزة الأمنية في قطاع غزة بالاجاز الكبير الذي سجلته، بعد أن أعلنت اليوم الخميس، عن تمكنها من القبض على القاتل المباشر الذي قام باغتيال الشهيد مازن فقهاء ومن ساعده.
وقال داود شهاب المتحدث باسم الحركة في تصريحات صحفية بأن ما قامت به الأجهزة الأمنية من كشف ملابسات اغتيال فقها بفترة زمنية قصيرة دليل على فاعليتها وحيوتها، ورغم الحصار المفروض عليها والإمكانيات القليلة إلا أنها تقوم بعمل كبير.
ووصف شهاب ما حققته الأجهزة الأمنية بالإنجاز المهم لحماية أبناء الشعب الفلسطيني وحماية ظهر المقاومة في قطاع غزة.
وقال طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الإنجاز الذي قامت به الأجهزة الأمنية في كشف عن ملابسات اغتيال الشهيد مازن فقهاء.
وقال أبو ظريفة إن الكشف عن أدوات الاحتلال بفترة زمنية قصيرة، يسجل بالإيجاب إلى الكل الفلسطيني في قطاع غزة لارتكازهم بصورة موحدة لحماية مساندة المقاومة".
وأضاف أبو ظريفة " الأجهزة الأمنية اليوم ترسل رسالة للعملاء المتعاونين مع الاحتلال، بأنكم لستم بمنأى عن الملاحقة والمتابعة، وستدفعون ثمن الجرائم التي اقترفتموها بحق أبناء الشعب الفلسطيني".
وشكرت حركة حماس بعد الكشف من إلقاء القبض على قاتلي فقهاء، أبناء الشعب الفلسطيني، وخصوصاً في قطاع لتعاونهم مع الأجهزة الأمنية وتحملهم المشاق الإجراءات الأمنية والميدانية للملاحقة والكشف عن القتلة.
وقالت حركة حماس ان الأجهزة الأمنية في قطاع غزة رسمت مشهداً مميزاً من الثبات والعمل الوطني.
وأكد المتحدث باسمها عبد اللطيف القانوع للرسالة نت، بأن أجهزة أمن الاحتلال "الإسرائيلي" منيت اليوم بضربة قوية قاسمة، بعد تمكن الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على الذي نفذ اغتيال الشهيد فقها ومساعدوه.
وأوضح القانوع بأن الأجهزة الأمنية وأبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة رسموا مشهداً مميزًا من الثبات والعمل الوطني، وأكدوا أنهم خير سند وعون للمقاومة المسلحة.
هذا وكان الشهيد مازن فقها قد اغتيل يوم الجمعة الموافق 24 مارس 2017 أمام منزله في حي تل الهوى غرب مدينة غزة، وذلك بأربع رصاصات بمسدس كاتم للصوت، وحملت كتائب القسام آن ذاك الاحتلال بالوقوف خلف الجريمة بصورة متكاملة.
