أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيتوجه قريبا إلى الأراضي الفلسطينية.
وأبدى الرئيس استعداده للاجتماع مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو برعاية ترمب.
وقال الرئيس في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس ألمانيا الاتحادية فرانك فالتر شتاينماير، في مقر الرئاسة برام الله،نجدد التزامنا بالسلام القائم على العدل، ومرجعيات وقرارات الشرعية الدولية، وفق حل الدولتين، دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود 1967، بعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش جنبا إلى جنب مع دولة اسرائيل بأمن وسلام وحسن جوار.
وأكد الرئيس أن جميع مطالب الأسرى إنسانية، محذرا من وقوع ما يؤسف بعد 23 من الإضراب، كما حث الحكومة الإسرائيلية على تلبيتها.
وأطلع الرئيس نظيره الألماني على مجمل التحركات من أجل نيل شعبنا حريته واستقلاله، وبخاصة اللقاء في الأسبوع الماضي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وشدد الرئيس للرئيس الالماني على حرصه على توحيد أرضنا وشعبنا وإنهاء الانقسام، وتمكين حكومة الوفاق من العمل، واستلام جميع أوجه الحياة في قطاع غزة، والتوقف عن خطف القطاع في إطار الأجندات الفصائلية الأمر الذي سيمكننا من تحسين الأوضاع في قطاع غزة، والذهاب لانتخابات عامة بأسرع وقت ممكن..