يواصل الأسرى الفلسطينيون في سجون الإحتلال معركة الحرية والكرامة، لليوم الـ23 على التوالي وسط تردي صحة العشرات منهم ونقلهم للمستشفيات.
وترافق استمرار إضراب الأسرى تصعيد إدارة سجون الاحتلال، من إجراءاتها التنكيلية بحق الأسرى المضربين عن الطعام.
وقال محامي هيئة شؤون الأسرى إن إدارة السجون أخضعت الأسرى الذين انضموا لرفاقهم المضربين، إلى محاكمات جماعية، وفرضت عليهم غرامات مالية، علاوة على مجموعة من العقوبات، منها الحرمان من الزيارة و"الكنتينا".
وترافق ذلك تصعيد التحريض على الأسرى من الإعلام الإسرائيلي، وبث الأكاذيب والشائعات، بهدف زعزعة الإضراب والتأثير على معنويات الأسرى، بالمقابل أكد الأسرى ومن خلال عدة رسائل، أنهم مستمرون في إضرابهم حتى تحقيق النصر بتلبية مطالبهم العادلة.
ويطالب الاسرى بعدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، والتي كانوا قد حققوها سابقاً من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر، وأبرز مطالبهم: إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.
ولا تزال إدارة مصلحة السجون ترفض التفاوض مع الأسرى حول مطالبهم المشروعة.