هاجم وزير الحرب الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، اليوم الإثنين، النواب العرب في الكنيست الاسرائيلي، كما زعم أن إسرائيل ليس لها أي علاقة بإضراب الأسرى في سجون الاحتلال،
وبدأ ليبرمان حديثه بالتأكيد على أن إسرائيل ستتغلب على أعدائها الذين يعملون ضدها، من الداخل ومن الخارج، مثلما تم الانتصار على النازية.
وذكر ليبرمان في سياق حديثه هذا، في جلسة لكتلة "يسرائيل بيتينو"، حركة حماس وحزب الله، وعددا من النواب العرب، ملمحا للنائب السابق د. باسل غطاس.
وقال ليبرمان "نحتفل اليوم بذكرى مرور 72 عاما على الانتصار على النازية، وبدون هذا الانتصار فمن المشكوك به أن تقوم دولة إسرائيل".
وأضاف أن "هناك من يواصل طريق النازيين، ويحاولون القضاء على إسرائيل والمس بالشعب اليهودي"، على حد قوله.
وتابع أنه "مثلما كان لألمانيا حلفاء في الشرق الأوسط، وأقصد المفتي أمين الحسيني، فإني أرى اليوم من يستمر في طريقه"، على حد زعمه.
وتطرق ليبرمان في حديثه إلى حزب الله وحماس، كما ذكر "النواب الذين حاولوا تهريب هاتف خليوي" أو "أولئك الذين تضامنوا مع عائلات الشهداء"، وذلك في إلى إشارة إلى د. غطاس وعدد من النواب العرب.
وذكر ليبرمان، لاحقا، اسم الشيخ رائد صلاح، وأولئك الذين وصفوا شمعون بيرس بـ"القاتل"، وهم من كفركنا، ورفضوا المشاركة في جنازته، وفي نفس الوقت توجهوا إلى رام الله لإحياء ذكرى عرفات، على حد تعبيره.
وقال أيضا إنه "مثلما هزمنا النازية، سنهزم القوى التي تعمل ضدنا، سواء من الداخل أم من الخارج".
وفي تعقيبه على زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قال ليبرمان إنه واثق أن ترامب سيأتي ومعه "مبادرة حقيقية وصادقة".
وأضاف أن الحديث عن "إدارة صديقة، تدرك تحديات الشرق الأوسط".
وفي حديثه عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قال ليبرمان "حتى في ولاية الإدارة الأميركية السابق قلنا إننا على استعداد دائم للقائه، والتحدث معه ومناقشته في أي موضوع".
وعن إضراب الأسرى في سجون الاحتلال، زعم أن الحديث عن صراع قوى بين مروان البرغوثي وبين محمود عباس. مشيرا الى أن "الإضراب عن الطعام غير مرتبط بنا، فهم يحاولون قيادة هذا الصراع على ظهورنا، ولكننا لسنا طرفا في ذلك"، على حد تعبيره.
