الشعبية : جريمة إعدام الاحتلال للطفلة حجيجي جريمة إسرائيلية ترقى إلى مستوى جرائم حرب

الإثنين 08 مايو 2017 11:32 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الشعبية : جريمة إعدام الاحتلال للطفلة حجيجي جريمة إسرائيلية ترقى إلى مستوى جرائم حرب



غزة/ سما/

اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جريمة إعدام الاحتلال للطفلة الفلسطينية فاطمة حجيجي (16 عامًا) بإطلاق النار عليها بكثافة في باب العامود بمدينة القدس المحتلة امس الاحد بأنها جريمة إسرائيلية جديدة ترقى إلى مستوى جرائم الحرب.

واعتبرت الجبهة في بيان وصل وكالة  طسمـا" اليوم الاثنين ، أن هذه الجريمة البشعة تثبت من جديد أن هذا الكيان لا يتوقف يومًا عن مجازره وقتله وإرهابه ضد الشعب الفلسطيني، وهو ما يستوجب الرد عليه ردًا مؤلمًا ورادعًا، وعدم الصمت على استمرار استهداف أبناء شعبنا، خاصة الأطفال دون أن يدفع الثمن باهظًا.

وقالت "في باب العامود سقطت الإنسانية وكشفت عجز ما يُسمى بالمجتمع الدولي المتحضر الذي يصم أذنيه على الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا، إن هذا المجتمع بعجزه يتحمّل المسؤولية عن كل طلقة أصابت جسد هذه الطفلة البريئة، كما عن استمرار معاناة ومأساة شعبنا على مدار سنوات طويلة".

وأضافت أن الاحتلال كعادته يحاول قطف ثمار تفاهماته مع الإدارة الأمريكية، من خلال تصعيد العدوان ضد الشعب الفلسطيني، حتى يبرهن من جديد أن هذه الجرائم والممارسات لم تكن لتحدث لولا الضوء الأخضر والتنسيق العالي مع الإدارة الأمريكية.

وطالبت الجبهة بضرورة الإسراع في ترتيب البيت الفلسطيني وإعادة بناء الوحدة الوطنية حسب التفاهمات والصيغ والاتفاقات الوطنية، وفي مقدمتها مخرجات اجتماع اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني في بيروت، والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في استمرار المقاومة والانتفاضة للرد على هذه الجرائم، وعدم المراهنة على سراب التسوية والمفاوضات وأوهام الرعاية الأمريكية أو مشروع "ترامب" التصفوي.

وشددت على ضرورة أن تحسم قيادة السلطة خيارها بالعودة إلى الإجماع الوطني الذي يؤكد ضرورة القطع التام مع اتفاقات أوسلو وإفرازاتها، ووقف المراهنة على الدور الأمريكي المعادي للشعب الفلسطيني، والذي يتخطى الانحياز إلى التحالف والدعم الشامل للاحتلال في عدوانه على الأرض والشعب والحقوق.

وأشارت إلى أن الإدارة الأمريكية هي التي تشجع الاحتلال على ارتكاب هذه الجرائم ومحاولاته لتكريس حقائقه الزائفة والعدوانية، ومحاولة فرض رؤية ترامب الجديدة للتسوية النهائية، والتي هي محاولة جديدة لتصفية القضية الفلسطينية.