أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ، ان قرار الرئيس محمود عباس حول إعفاء القطاع من الضرائب والرسوم، يؤكد إدراكه حجم المأساة التي يعيشها شعبنا هناك، وأن الاجراءات الهادفة لمحاصرة الانقلاب، وحكم حماس في القطاع لن تمس المواطن الفلسطيني"، كما قال، مؤكداً الاستمرار بالإجراءات، في ظل تأكيد رفض حماس للمبادرة الايجابية التي قدمتها حركة فتح.حسب قوله
وقال الشيخ في حديث لبرنامج "حال السياسة" الذي يبث عبر تلفزيون "فلسطين" ،ان إعلان وثيقتة حماس السياسية (الجديدة) تزامناً مع زيارة الرئيس عباس الى واشنطن قال الشيخ هي بمثابة لعب بالألفاظ والجمل، ومحاولة لتقديم أوراق اعتماد"، متسائلاً:" إذا كانت النوايا ايجابية لدى حماس باتجاه المصالحة والشراكة، فلماذا لم تقدم حماس اوراق اعتمادها للقيادة الفلسطينية؟ حسب تعبيره
واتهم الشيخ حركة حماس بانها " تريد تقديم أوراق الاعتماد كبديل عن منظمة التحرير وليس باتجاه المصالحة والشراكة"، وشدد على استنفاذ الجهود مع حماس، ورأى أن حماس تذهب إلى أبعد مما يعتقد الكثيرون ".
وفيما يتعلق بإضراب الأسرى المتواصل عن الطعام، قال الشيخ إن" اسرائيل تحاول تغليف اضراب الأسرى بغلاف سياسي، محذراً من خطورة أوضاع الأسرى نتيجة دخول الاضراب اليوم الواحد والعشرين، وفي ظل عدم وجود أية فيتامينات أو مواد داعمة"، موضحاً أن الأسير يبدأ بفقدان بعض الحواس في الاسبوع الرابع في حال الاستمرار بالأضراب.
وأشار الشيخ للتواصل مع الأمم المتحدة من خلال مبعوثها الخاص نيكولاي ملادينوف، وإبلاغه برسالة رسمية باسم الرئيس محمود عباس والسلطة بضرورة التدخل الفوري والمباشر للضغط على اسرائيل، للتعامل مع مطالب المعتقلين بإيجابية كونها مطالب انسانية.
