كشفت وسائل اعلام عبرية اليوم الأحد أن شركة “كوكا كولا” تبرعت بمبلغ خمسين ألف شيكل لمنظمة “إم تيرتسو” الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، وطالبت كل من الشركة التي تسوق في اسرائيل والمنظمة إبقاء هذا التبرع سريا.
وأكدت صحيفة 'يديعوت أحرونوت'، اليوم، على أن 'إم تيرتسو' كانت ضالعة من وراء الكواليس في طرح أعضاء كنيست من أحزاب اليمين لأربعة مشاريع قوانين ضد منظمات حقوقية إسرائيلية، وأنها شنت حملة إعلامية ضد 'الصندوق الجديد لإسرائيل' الذي يمول هذه المنظمات الحقوقية.
الجدير ذكره، أن منظمة “إم تيرتسو” تعمل كمنظمة لخدمة أحزاب اليمين الإسرائيلي، وخاصة حزب الليكود، وهي التي بادرت بطرح مشاريع القوانين العنصرية والمعادية للديمقراطية والعرب ومنظمات حقوق الإنسان في “إسرائيل” .
وقالت مصادر عبرية إن 'محاولات إخفاء تبرع شركة كوكا كولا إسرائيل تفتح خريطة المصالح غير الواضحة والتي تقف وراء المتبرعين لـ’إم تيرتسو’'.
وبحسب 'يديعوت' فإن 'الشركة المركزية للمشروبات' رفضت التعقيب.
يشار إلى أن 'إم تيرتسو'، التي تعمل كمنظمة لخدمة أحزاب اليمين الإسرائيلي، وخاصة حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بادرت إلى طرح مشاريع القوانين العنصرية والمعادية للديمقراطية، وخاصة القوانين التي تسعى إلى ملاحقة منظمات حقوق الإنسان التي تكشف وتفضح وتوثق الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين. وتقوم 'إم تيرتسو' بملاحقة سياسية للمنظمات الحقوقية الإسرائيلية من خلال التضييق على إمكانيات تمويل هذه المنظمات.
