أمهلت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لـ"حماس" قيادة الاحتلال الاسرائيلي 24 ساعة للاستجابة لمطالب الأسرى المضربين عن الطعام .
وقال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، في خطاب تلفزيوني مسجل مساء اليوم الثلاثاء :" نمهل قيادة العدو ،24 ساعة للاستجابة إلى مطالب الأسرى المضربين عن الطعام؛ وإلا سنجبره على دفع ثمن كل يوم تأخير في الاستجابة لمطالبهم.
وتابع قائلا :" إن كتائب القسام قررت بأن تدفّع العدوّ ثمن كل يوم تأخير في الاستجابة لمطالبهم، حيث ستقوم بتحديث القوائم المرتبطة بصفقة تبادل الأسرى، بزيادة ثلاثين أسيراً على القوائم مقابل كل يوم يتأخر فيه العدو عن تلبية مطالب الأسرى المشروعة والعادلة والإنسانية.
وأضاف "كما عودنا أسرانا وشعبنا سنظل الأوفياء لقضيتهم نحمل لواءها ونقاتل دونها حتى يأذن الله لأسرانا بالحرية والتحرر من قيود الظلم والطغيان".
وخاطب الاسرى قائلاً :" أيها الأسرى .. نخاطبكم اليوم ونحن معكم في قلب معركة الكرامة والحرية، على جبهات عدة، فمن جبهة غزة الصامدة الأبية التي تخوض معركة كسر الحصار الظالم المجرم، إلى جبهة السجون التي يتمترس من خلف قضبانها أسرانا الأبطال الذين يخوضون معركة الحرية بلحومهم وصدورهم وإرادتهم الصلبة، إلى معركة القدس والضفة".
واكد ابو عبيدة على أن معركة كسر القيود وتحطيم الأغلال وتحرير الانسان، كسر قيود الأسرى الصامدين، وكسر قيد غزة الحرةِ العصيّةِ التي يخنقها الأعداء والمتربصون منذ أكثر من عشر سنوات.
وشدد على أن غزة لا تزال تقاوم الحصار وتخوض معاركها بكل عزة وشرف وكبرياء، بل وتعض على جراحها وتحمل على عاتقها القضايا الوطنية الكبرى وعلى رأسها قضيةٌ من أعقد وأكبر وأشرف القضايا التي يقاتل من أجلها شعبنا المجاهد، ألا وهي قضية الأسرى وكسر قيدهم وتحريرهم من قبضة المحتل البغيض.
الى ذلك دعا أبو عبيدة جماهير شعبنا في الضفة الغربية إلى الاستنفار وحشد كل الجهود والنفير في "يوم الغضب" غدًا الأربعاء، في رام الله وكل ميادين الضفة نصرة للأسرى في سجون الاحتلال.
يشار الى ان اكثر من 1700 اسير فلسطيني يخوضون اضرابا عن الطعام لليوم السادس عشر على التوالي في سجون الاحتلال للضغط على ادراة السجون الاستجابة لمطالبهم وتلبية ابسط حقوقهم .