وزارة العمل تحيي يوم العمال العالمي في خيمة الإعتصام تضامنا مع الأسرى

الإثنين 01 مايو 2017 10:00 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

أحييت وزارة العمل الفلسطينية والحركة العمالية الفلسطينية يوم العمال العالمي في خيمة الإعتصام المركزية في ميدان الشهيد ياسر عرفات في رام الله تضامنا مع الحركة الأسيرة التي تخوض معركة الحرية والكرامة بأمعائها الخاوية. وقد شارك وزير العمل مأمون أبو شهلا ووزير الأشغال العامة مفيد الحساينة ووزيرة المرأة هيفاء الآغا في الوقفة التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام فيما شارك عن الحركة العمالية حيدر إبراهيم الأمين العام لإتحاد عمال فلسطين وشاهر سعد الأمين العام لإتحاد نقابات عمال فلسطين ومحمود زيادة الأمين العام لإتحاد النقابات المستقلة وحشد كبير من مسؤولي وموظفي وزارة العمل الفلسطينية وأعضاء النقابات العمالية وسط مشاركة جماهيرية واسعة من الأطر الوطنية والاسلامية.

وفي معرض حديثه أكد وزير العمل أبو شهلا على وقوف الوزارة والحركة العمالية مع الحركة الأسيرة في إضرابهم المفتوح عن الطعام مشددا على ضرورة تقديم كل الدعم والاسناد المعنوي والجماهيري للأسرى في معركتهم من أجل الحرية والكرامة حتى نيل جميع مطالبهم الإنسانية المشروعة. وقد أشار الوزير أبو شهلا ان الأسرى يمثلون ضمير ووجدان الأمة وعلى الأمة مساندة الأسرى لنيل حريتهم الكاملة. وقد دعا أبو شهلا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان الفلسطينية والدولية إلى فضح ممارسات الاحتلال ضد الأسرى المضربين داعيا تلك المنظمات إلى الخروج عن صمتها والضغط على حكومة الاحتلال للتلبية مطالب الأسرى العادلة والمشروعة بحسب المواثيق الدولية وخاصة إتفاقية جنيف الرابعة التي تؤكد على ضرورة حماية أسرى الحرب ومعاملتهم معاملة إنسانية.

وفي سياق آخر أكد وزير العمل مأمون أبو شهلا أن الوزارة تتابع عن كثب الانتهاكات الإسرائيلية بحق العمال الفلسطينيين داخل الخط الأخضر، منها: التزوير في قسائم الرواتب الشهرية من أصحاب العمل الإسرائيليين، والإعلان من قبل دائرة المدفوعات الإسرائيلية عن توقفها عن جباية بدل الإجازة السنوية من مطلع العام 2017، بالإضافة إلى مشكلة تأخير صرف المستحقات المالية الخاصة بمدفوعات بدل التوفيرات والإجازات السنوية من شهر أيار في العام المنصرم، إضافة إلى ارتفاع عدد إصابات وحالات الوفيات بين صفوف العاملين الفلسطينيين بسبب قلة عدد المفتشين الإسرائيليين المكلفين من قبل وزارة العمل الإسرائيلية بالقيام بجولات تفتيشية لورش البناء ومواقع العمل التي يعمل فيها الفلسطينيون، وأكدت الوزارة على حرصها على متابعة ورصد الانتهاكات بحق العمال الفلسطينيين خلال تنقلهم عبر الحواجز والمعابر الإسرائيلية، حيث تقوم الشركات الأمنية الإسرائيلية الخاصة المشرفة على إدارتها بالتفتيش الجسدي للعمال وحجزهم في غرف ضيقة جدا، وتؤدي هذه الإجراءات إلى فقدان الكثير من العمال لعملهم، كما تفتقر هذه الحواجز والمعابر إلى دورات للمياه وعيادات طوارئ ومظلات تحميهم من حرارة الصيف ومطر الشتاء. وقد شدد وزير العمل على ضرورة تكاثف جميع الأطراف لنصرة العمال وتأمين حقوقهم اينما وجدوا.