فيديو: الجزيرة تكشف معلومات لأول مرة عن الشهيد "الزواري " و من يقف خلف عملية الاغتيال

بثت قناة الجزيرة  تحقيقا تلفزيونيا مطولا عن الشهيد القسامي التونسي محمد الزواري  الذي اغتاله  الموساد  الاسرائيلي بحسب الكتائب في شهر ديسمير 2016.

واعلنت القسام في تحقيق الجزيرة، ضمن برنامج "ما خفي أعظم"والذي يقدمه الاعلامي تامر المسحال  أن الشهيد المهندس  الزواري  انجز مع فريق التصنيع نحو 30 طائرة بدون طيار قبل حرب إسرائيل عام 2008 على قطاع غزة.  

و كشفت  الكتائب  لاول مرة "أن الشهيد  الزواري قاد فريق من القسام في زيارة استكشافية لإيران والتقى بفريق خبراء مختص بالطائرات بدون طيار وأبدى استعداداه لتدريب الفريق .

واوضحت الكتائب ان الايرانيين تفاجؤوا  الإيرانيون من خبرة الفريق وانه قادر على تصنيع الطائرة واطلاقها يدويا"، مؤكدة أن القسام قادر على تسيير الطائرات بشكل دقيق ما يعني استخدامها لأهداف عسكرية معادية وتجنيب استهداف المدنيين.

وقالت القسام في التحقيق  أن الشهيد المهندس زار غزة ما بين 2012 الى 2013 ومكث قرابة 9 أشهر بغزة واستكمل بناء وتطوير مشروع الطائرات.

وتطرق التحقيق لحياة الشهيد الزواري في تونس، وعن ملاحقته من قبل الأمن التونسي، وسفره بجواز سفر مزور إلى ليبيا من ثم السودان ليحصل على الجنسية السودانية بعد أن قام بتغيير اسمه إلى "مراد" لكي يتسطيع الخروج من تونس.

كما كشف التحقيق بالأسماء كافة المتورطين أو المشتبه في تورطهم في عملية اغتيال الشهيد محمد الزواري، وكيف تم التخطيط لاغتياله من خلال استئجار سيارات في مدينة صفاقس، وانتظار الشهيد حتى الوصول إلى منزله كي تتم عملية الاغتيال، إضافة للكشف عن عملية التخطيط كاملة.

وأثناء التحقيق تمت مقابلة مراسل القناة العاشرة العبرية مواف فرداي، الذي تمكن من الوصول إلى مكان اغتيال الشهيد الزواري في تونس، حيث أكد أن "إسرائيل" هي المستفيد الوحيد من عملية اغتيال الزواري.

وإثر إعلان اغتياله نعت كتائب القسام الزواري وأكدت التحاقه بصفوفها وعمل فيها قبل عشر سنوات، وأنه كان "أحد القادة الذين أشرفوا على مشروع طائرات الأبابيل القسامية".

واكدت القسام أن هناك العديد من العلماء والخبراء العرب يتهافتون للعمل مع الكتائب.

يذكر انه تم اغتيال محمد الزواري في 15 ديسمبر 2016، حيث في الوقت الذي كان يستعد فيه لتشغيل سيارته، قامت شاحنة صغيرة باعتراض طريقه، بينما بدأ شخصان آخران بإطلاق النار عليه ب20 رصاصة ثمانية منها استقرت فيه و ثلاثة منها كانت قاتلة على مستوى الصدر والرأس. استعمل القاتلان مسدسات عيار 9 مليمتر مزودة بكاتمات صوت.