الزهار يشن هجوما عنيفا على الرئيس عباس و فتح ترد : تصريحات لا قيمة لها

الأحد 30 أبريل 2017 09:36 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الزهار يشن هجوما عنيفا على الرئيس عباس و فتح ترد : تصريحات لا قيمة لها



رام الله / سما /

شن القيادي في حركة حماس محمود الزهار هجوما عنيفا على  الرئيس محمود عباس متهما الرئيس بـ "ارتكاب جرائم ضد الإنسانية" في قطاع غزة حسب تعبيره.

وقال الزهار "إن عباس فاقد للشرعية ويرتكب جرائم ضد الإنسانية ويأخذ أموال الكهرباء دون أن يبالي بمعاناة الأسرى في سجون الاحتلال".

وأضاف "نقول للمجرمين في السلطة إنكم قطعتم الكهرباء عن الأبرياء في القطاع وسيقطع الله الكهرباء عن قلوبكم" على حد قوله .

وتابع "لن نبيع عقيدتنا ومقدساتنا مقابل فاتورة الكهرباء"، متهما الرئيس عباس بالاستيلاء على "أموال الشعب الفلسطيني واستخدامها لنفسه ولزمرته المطرودة من شعبهم وأهلهم". كما قال.

وقال : "نحن نجزم أن الحصار على قطاع غزة سيزول وستعود الأرض والمقدسات إلى أصحابها، وإذا أطفأتم الأنوار في المستشفيات والمدارس سيطفئ الله نور عيونكم".

و دعا الزهار الفصائل والعشائر والعائلات والمؤسسات المدنية في غزة للوقوف صفا واحدا للتصدي للمؤامرة التي يتعرض لها القطاع.

واوضح :  "أن عباس كان سببا في تعطيل عقد الانتخابات وأنه رفض تطبيق الاتفاقات الموقعة وحول المفاوضات إلى هدف وحيد وسط استمرار التعاون الأمني المقدس".

وأضاف "إن كل من سعى للعمل ضد المصلحة الفلسطينية هو فاقد للشرعية حتى لو فرض نفسه على الشعب"، مطالبا الدول العربية بدعوة الفصائل إلى حوار صريح للحفاظ على وحدة الصف الفلسطيني.

وردت حركة فتح على لسان المتحدث باسمها  أسامة القواسمي، حيث قال إن "تفوهات" الزهار لا قيمة لها، وهي محاولة للتشويش على إضراب أسرانا البواسل، ونحن نترفع ونتعالى عن الهبوط لهذا المستوى الدنيء من الردح ، مؤكدا أن ما نطق به إنما يعبر عن إفلاس أخلاقي وسياسي تعودنا عليه من الزهار، فهو لم ينطق خيرا يوما حسب تعبيره.

وأوضح القواسمي إن حماس في غزة هي التي تجبي أموال الكهرباء ولا تقوم بتحويلها إلى خزينة السلطة، بينما تقوم السلطة بدفع تلك الأموال لإسرائيل طيلة العشر سنوات الماضية، وتقوم حماس بجباية الضرائب التي فرضتها دون وجه حق، وتقوم ببيع الدواء الذي ترسله السلطة الوطنية أو الذي يأتي كمساعدة لأهل غزه، وترفض تسليم فواتير المقاصة للسلطة لكي يتم استرجاعها من إسرائيل، ولا تتحمل أية مسؤولية تجاه القطاع سوى الجبي، وتمارس عمليات التضليل للرأي العام، من خلال الترويج كذبا أن أحدا يسعى لتركيع غزة أو يريد موقفا سياسيا من حماس، والحقيقة أننا نسعى لإنهاء حالة الانقلاب والانقسام وتجسيد الوحدة الوطنية على حد قوله .

وقال أن المجرم الحقيقي هو الذي يرفض الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وما زال متمسكا به، مؤكدا أن كل ما نطالب به هو حل اللجنة الإدارية وتمكين حكومة الوفاق الوطني من العمل في غزة بشكل كامل، والذهاب لانتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني .

وختم حديثه بالقول : إن لغة التخوين والتكفير أصبحت تبعث على الاشمئزاز لدى الغالبية العظمى من شعبنا، خاصة بعدما رأينا هذا النموذج المقيت ونتائجه الوخيمة على عدد من دول المنطقة، وهي لغة التكفيريين الخوارج الذين يسيؤون لديننا الإسلامي الحنيف السمح  حسب قوله.