وجه القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش رسالة الى كوادر فتح بالضفة الغربية وجاء في نص الرئسالة ما يلي :-
رسالة إلى الأخوة كوادر فتح بالضفة الغربية
هل أنتم معنيون بأزمة مع الجهاد؟؟
بقلم..أخوكم خالد البطش
-منذ انتهاء الاضراب الشهير عن الطعام للأخ المجاهد/ خضر عدنان مسجلاً معركة من أهم معارك الأمعاء الخاوية وسجل انتصاره على إدارة السجون من يومها بدأ يتحرك الأخ خضر عدنان مستفيداً من الزخم الشعبي لنصرة الأسرى عله مع الأخرين يتمكن من تعزيز الموقف الوطني اتجاه قضية الأسرى في رسالة دعم لهم ومن يومها صرنا نسمع عن الاحتكاكات التي يتعرض لها المجاهد خضر عدنان من أجهزة الأمن بمختلف أذرعها وقتها كنا نتابع حل تلك المشاكسات والمعيقات مع بعض قادة الأجهزة الأمنية وتنتهي بسلام. رغم زيادة حدة تلك المشاكسات والعقبات هذا المشهد يكاد يكون مألوف للمتابع على الساحة.
-لكن الغريب والجديد هو دخول بعض قطاعات وكوادر حركة فتح على خط الأزمة التي كنا في السابق ننسق معهم ونستعين بقادتها بالضفة لحل المشاكل التي يتعرض لها خضر عدنان وغيره مع الوقائي أو الشرطة مثلا أو غيرها من الأجهزة .
لكن أن تنخرط بعض كوادر فتح بهذا الموقف ضد المجاهد / خضر عدنان فهذا الأمر مستغرب ففتح التي ترتبط قواعدها التنظيمية بعلاقات قوية بالقواعد الحركية للجهاد الإسلامي بجنين خاصة وبباقي المناطق بشكل عام فإن ذلك يحتكم إعادة النظر في هذه الاعتداءات على الأخ خضر عدنان .
فهل يعقل أينما يذهب الأخ خضر عدنان لنصرة أسير أو زيارة محرر أو تعزية شهيد بالضفة أن تسبقه التحذيرات من بعض كوادر فتح بعدم القدوم لهذا المخيم أو هذه الخيمة لاستقبال أسير أو تهنئة محرر أو تشيع أحد الشهداء؟
-خضر عدنان هو أحد قيادات حركة الجهاد الإسلامي وحركة الجهاد حركة واحدة تقوم بدورها الوطني على خير وجه، وخضر عدنان لم يتعالَ على الناس بانتصاره على الجلاد الصهيوني في معركة الأمعاء الخاوية فهل مشكلة الأخ خضر أنه انتصر وصمد مثلاً ؟ وهل يشكل ذلك حرجاً لأحد؟ إذا كان البعض يرى أن العمل الجماعي أفضل وهذا صحيح ! لكن لا يعني ذلك أن نعاقب من انتصر وهو وحيداً في المواجهة, وليس معنى ذلك إلغاء نضالات السجناء السابقين له من الشهداء عبد القادر أبو الفحم.. وراسم حلاوة.. وصولاً لآخر شهيد من الأسرى الأبطال . من يسيء لخضر عدنان بجنين يسيء لآخر مجاهد في رفح، وبالتالي يجب أن تتوقف هذه الممارسات ضده وعلى الأخوة بالضفة إعادة النظر في علاقتهم بخضر عدنان ورفاقه؟
-كنت آمل من الأخوة الناطقين باسم فتح أن يراعوا ذلك, ومن الكتاب بالبلاد البعيدة الذين بإمكانهم رؤية المشهد الوطني من الزاوية البعيدة وبصفاء أكبر!! وهم يعرفون مواقف حركة الجهاد جيداً أن تكون مقالاتهم الأخيرة بهذا الاتجاه وأن يدعوا إلى وقف هذه الممارسات بحق الأخ/ خضر عدنان بالضفة، فمن غير المعقول أن فتح غير قادرة على ضبط علاقة كوادرها في بعض المناطق بالضفة مع الجهاد من خلال احترامها للأخ خضر عدنان.
- إنني أطالب الأخوة قادة فتح بالضفة بإصدار توجيهاتهم لوقف هذه الممارسات من بعض كوادرهم بحق الأخ/ القائد خضر عدنان.
- فإذا كنا حريصون على المصالحة وحل مشكلة الدماء والجرحى والأضرار فعلينا أن نصلح العلاقات الوطنية في البداية مع الذي لم يكن له شراكة لا بالدم ولا بالانقسام الداخلي.
ويبقى السؤال برسم الإجابة هل معنيون بأزمة بين الجهاد وفتح؟؟ في ظل مرحلة من التكالب والتآمر عل القضية الفلسطينية والبحث عن استعادة الوحدة الوطنية الضحية الأكبر في المشهد الفلسطيني.
والاجابة عندنا..
لسنا معنيون بأزمة مع أحد على الساحة الوطنية لأن ذلك يصرفنا عن دورنا الحقيقي ويساهم في زيادة الشرخ الوطني على الساحة الفلسطينية.
لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها ***ولكن صدور الرجال تضيق..
أخوكم...
خالد البطش