نشرت وسائل اعلام تقارير حول الدرو الذي يقوم به رئيس "الكوتغرس اليهودي العالمي"، بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والرئيس الأمريكي دونالد ترامب..
وبحسب صحيفة "جويش انسايدر" الصادرة في امريكا وتهتم وتغطي اخبار اليهود فان الرئيس الفلسطيني استعان برجل الاعمال لاودر وشريك رجل الاعمال الفلسطيني د.عدنان مجلي كقناة سرية، مع الادارة الأمريكية، ما اثار غضب الجالية اليهودية في امريكا، والتي أطلقت على رون لاودر اسم: رجل عباس في واشنطن.
وزعمت الصحيفة ان لاودر " نقل الى ترامب رسالة من "ابو مازن " مفادها استعداد الفلسسطينيين ( المصطلح الذي تم استخدمته الصحيفة " استمواتهم " ) على إبرام اي صفقة مع اسرائيل بموافقة ودعم ترامب مما شجع ترامب للحديث مع عباس
وبحسب لمصادر متعددة، فإن لودر، الذي تراه أوساط متعددة بأنه (أذن ترامب على القضية الإسرائيلية الفلسطينية)، هو الذي أقنع ترامب بأن "الصفقة النهائية" بين الإسرائيليين والفلسطينيين قابلة للتحقيق، وهي صفقة استبعدت كل من أسلاف ترامب المباشرين.
وقال لودر للرئيس ترامب إن الفلسطينيين "يائسون"، من أجل التوصل إلى اتفاق وأن "إسرائيل هي المشكلة".حسب تعبير الصحيفة
ونقلت الصحيفة، عن أحد المطلعين قوله : "يمكن أن يضعوا صفقة أولمرت أمام الرئيس عباس في الوقت
وكان البيت الابيض اعلن في وقت سابق ان الرئيس الامريكي سوف يستقبلعباس في الثالث من ايار/مايو القادم .
وقال شون سبايسر المتحدث باسم الرئاسة الاميركية ان ترامب سوف يستقبل عباس في محاولة لاحياء جهود السلام مع اسرائيل.
