حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، "أن اضراب نحو 1800 أسير في سجون الاحتلال لليوم العاشر على التوالي، دخل مرحلة الخطر وذلك بسبب لتدهور الأوضاع الصحية لعدد منهم، خاصة في صفوف الأسرى القدامى".
وقال قراقع أن زيارات الصليب الأحمر بدأت للأسرى المضربين عن الطعام، اليوم الأربعاء، نظرا لتدهور الأوضاع الصحية لكثير من الأسرى المضربين، حيث نقل العديد منهم إلى العيادات، والمستشفيات، عدا عن الضغوطات التي تمارس بحقهم، منها: مصادرة الملح، واجراء تفتيشات استفزازية لغرفهم، ونقلهم على مدار الساعة، عدا عن الحرامات المتسخة التي يتغطون بها.
الى ذلك أكدت الحركة الوطنية الأسيرة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، دعمها ومساندتها للأسرى المضربين الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية لليوم العاشر على التوالي.
وقالت الحركة أن إدارة سجون الاحتلال ستخضع أمام إرادة الأسير الحر، وأمام الإصرار على المضي حتى تحقيق الأهداف".
وأضافت أن الدعم قائم والأيام القادمة ستحمل الجديد بما يضمن رفع سقف وتيرة الإضراب، وتحقيق الأهداف؛ فالشعار الآن هو الصمود أولاً، الإصرار أولاً، والتمسك بالمطالب أولاً، وجميعاً سنقف في وجه الجلاد موحدين متراصي الصفوف.
وذكرت، أن الحوار سيتم مع الأسرى المضربين فقط، ولن يُسمح بأي تدخلات مهما كانت، كما وحذرت من تداول الشائعات التي يهدف الاحتلال إلى نشرها حول الإضراب مستهدفاً معنويات المناضلين والمجاهدين، ومحاولاً الحد من حالة الدعم الشعبي للإضراب، وخلق حالة من التردد والبلبلة، وهذا ما علينا جميعاً مواجهته، داعين إلى عدم تداول الأخبار التي يحاول الاحتلال بثها والترويج لها.