أكد الدكتور محمد الهندي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، أن نجاح إضراب الأسرى داخل سجون الاحتلال يتطلب تحقيق عاملين أحدهما للأسرى داخل السجن والأخر للفصائل الفلسطينية خارج السجون.
وأوضح الدكتور الهندي خلال احتفال تكريم الأسيرة المحررة لينا الجربوني في غزة نظمته دائرة العمل النسائي في الحركة، أن وحدة الموقف داخل السجون أهم عامل يجب أن يتوحد عليه جميع الأسرى داخل السجون الإسرائيلية لنجاح معركتهم ضد السجان.
وقال: إسرائيل تُحاول أن تلتف على وحدة الموقف داخل السجن بين الأسرى من جميع الفصائل الفلسطينية".
وشدد على ضرورة فضح السياسات العنصرية التي تتبعها "إسرائيل" ضد الاسرى الأبطال في سجون الاحتلال.
وأضاف: العامل الأخر في نجاح إضراب الأسرى هي المساندة الحقيقية من جميع الفصائل الفلسطينية، ملف الأسرى عليه اجماع فلسطيني، متسائلاً: لماذا نساندهم مشتتين؟ يجب أن نساندهم موحدين وعلينا ان ننظم فعالياتنا الوحدوية بين كافة الفصائل.
وفي سياق منفصل، حذر الدكتور الهندي، من الإجراءات التي تتخذ ضد قطاع غزة قائلاً: الهدف من هذه الإجراءات تركيع المقاومة والشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وطالب عضو المكتب السياسي للجهاد، أمام الواقع الذي نعيشه في فلسطين يجب علينا بناء مرجعية وطنية وحدوية، وعلينا أن نُعيد بناء منظمة التحرير كما اتفقنا سابقاً.