في رد رسمي على إضراب الأسرى الفلسطينيين عن الطعام الذي بدأ في زنازين الاحتلال منذ يوم الاثنين الموافق 17 إبريل / نيسان 2017، أعلنت اسرائيل أنها لن تقبل أن تتفاوض مع المعتقلين المضربين عن الطعام.
وبحسب وزير الامن الداخلي جلعاد اردان فإن الدعوة الى هذا الاضراب عن الطعام هو “مخالفة لنظام السجون”. وفي حديث لاذاعة الجيش وصفهم بـ“الارهابيين والقتلة وقد نالوا ما يستحقونه ولا وجود لادنى سبب للتفاوض معهم”. واضاف ان “تحقيق مطالبهم سيضر بقدرة اسرائيل في المستقبل على تحديد ظروف معيشة السجناء”.
أما ايمانويل نحشون، الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية فقد صرح قائلاً “لقد سبق وتحدثنا لهؤلاء السجناء ولا يوجد اي سبب لاضرابهم عن الطعام، نقوم بحوار مع هؤلاء السجناء. إن كانوا يطالبون بظروف افضل يمكنهم ان يتقدموا بطلباتهم وستقرر السلطات الاسرائيلية إن كان يجب تغيير شيء ام لا”.
يأتي هذا الاضراب عن الطعام بدعوة من القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي المحكوم بالسجن مدى الحياة.
وفي مقال له نشرته صحيفة نيويورك تايمز الاثنين ان الاضراب يهدف لمقاومة الانتهاكات التي ترتكبها اسرائيل ضد الاسرى الفلسطينيين.
واكد البرغوثي فيه ان “الاسرى يعانون من التعذيب والمعاملة المهينة غير الانسانية والاهمال الطبي، كما قتل بعضهم خلال احتجازهم”.
كما ندد بما اسماه “نظام فصل عنصري قضائي يوفر افلاتا من العقاب للاسرائيليين الذين يرتكبون جرائم ضد الفلسطينيين ويقوم بتجريم (…) المقاومة الفلسطينية”.