أكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" مساء الاثنين أن تحرير الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي "قرار ودين والتزام ومسألة وقت فقط".
وقال المتحدث باسم الكتائب أبو عبيدة في مداخلة إذاعية بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني إن "حرية الأسرى قرار ودَينٌ والتزام، والمسألة هي مسألة وقت فقط بإذن الله، ونحن الأطولُ نفساً والأقوى إرادة بفضل الله".
وأكد أبو عبيدة أن "أبواب السجون ستكسر وأن قيد الأسرى سيتحطم وسيركع العدو صاغراً مرغما أمام إرادة شعبنا ومقاومته".
وذكر أن "كتائب القسام ترقب عن كثب وتتابع باهتمام معركة الأسرى مع العدو واضرابهم ونضالهم من أجل نيل حقوقهم ووقف هجمة السجان".
وقال إن هذه المعركة هي جزء من المعركة الكبرى التي يخوضها الشعب الفلسطيني ومقاومته وعلى رأسها كتائب القسام على كل الجبهات "من أجل حرية الشعب وحرية الأرض والمقدسات وحرية الأسرى".
وتابع قائلاً: قضى الشهداء الأبطال والقادة العظماء، وليس آخرهم الشهيد القائد الأسير المحرر مازن فقها، وهي معركة لا تزال مستمرة ونحن على ثقة بأن الغلبة فيها ستكون بإذن الله لشعبنا وأسراه ومقاومته".
وجدد أبو عبيدة عهد كتائب القسام والتزامها ووعدها لكافة الأسرى من كافة الفصائل والقوى، بأن حرية كل أسير وبطل منهم تقع في مقدمة أولويات والتزامات القسام، وأنها لن تحيد عن هذا الهدف حتى ينعم كل واحد منهم بحريته.
وقال إن "الأسرى حاضرون بيننا وقضيتهم هي محط اهتمامنا ورأس أولوياتنا، رغم كل تفاصيل الوجع الفلسطيني ورغم أجندة المقاومة المثقلة بالأعباء الكبرى، ورغم كل ما يحاك لشعبنا ومقاومتنا من دسائس وفتنٍ ومؤامرات".
وأضاف مخاطبا الأسرى "أيها الأبطال لتعلموا أن من خلفكم رجال لا يطيب لهم عيش ولا تهنأ لهم حياة وأنتم ترسفون في القيود وتعانون من قهر السجان، ولتقضوا أيامكم وشهوركم في عتمة السجن وأنتم موقنون بالفرج مستعدون للحرية، واثقون بإخوانكم المجاهدين".