اعلنت سلطة الطاقة بغزة عن توقف محطة الكهرباء عن العمل بسبب نفاد كميات الوقود اللازم لتشغيلها وإصرار الحكومة في رام الله على فرض الضرائب على الوقود بما يرفع سعره لأكثر من ثلاثة أضعاف. وقالت السلطة في بيان وصل "سما" ان فرض الضريبة يحول دون قدرتنا على الشراء مبدية استعداداها التام لشراء الوقود بدون أي ضرائب بما يضمن تشغيل محطة الكهرباء باستمرار واستقرار برامج التوزيع . وقالت إن "الضرائب على الوقود" هي السبب الرئيسي للأزمة حالياً ، وتتحمل مسؤوليتها الحكومة في رام الله.
و قال مدير العلاقات العامة والإعلام في شركة توزيع الكهرباء محمد ثابت، إن محطة توليد الكهرباء الوحيدة بغزة توقفت صباح اليوم عن العمل، بسبب نفاذ وقود المنحة القطرية بـ"الكامل".
وأوضح في تصريح صحفي أنه بدأ العمل بجدول 6 ساعات وصل مقابل 12 قطع، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنه سيطرأ على الجدول عجز خلال ساعات المساء؛ بسبب الأحمال الزائدة على الشركة وبرودة الجو من ناحية أخرى.
وكانت سلطة الطاقة اعلنت خلال بيان سابق لها ان المحطة ستتوقف بسبب الوقود , وانها على استعداد تام لشراء الوقود بدون أي ضرائب بما يضمن تشغيل محطة الكهرباء بإستمرار واستقرار برامج التوزيع .
وقالت سلطة الطاقة ان الضرائب على الوقود" هي السبب الرئيسي للأزمة الحالية , مناشدةً كافة الجهات المعنية بضرورة توريد الوقود بدون ضرائب وبشكلٍ عاجل لتجنيب غزة الدخول في أزمة جديدة للكهرباء.
وقطعت شركة توزيع الكهرباء التيار الكهربائي عن قطاع غزة كخطوة احتجاجية يوم الجمعة الماضية , لأربع ساعات رفضاً للسياسة التي أعلنتها السلطة لفرض مزيدا من الحصار على قطاع غزة ورفض توريد وقود لمحطة التوليد دون ضرائب
وكانت المنحة القطرية قد ساهمت خلال الأشهر الثلاثة الماضية في تراجع أزمة الكهرباء في غزة، إلا أن كميات الوقود التي أرسلتها قطر ستنتهي بتوقف محطة توليد الكهرباء الاحد ، الأمر الذي يجدد الأزمة مرة أخرى.
ويذكر ان ازمة الكهرباء تتجدد بعنف بعد رفض سلطة الطاقة بغزة شراء السولار الصناعي لمحطة توليد الكهرباء بغزة، إلا إذا ألغيت جميع الضرائب الواقعة عليه من الحكومة في رام الله.