شكرت زوجة أحد العملاء الذين سلموا أنفسهم ضمن حملة التوبة التي أطلقتها وزارة الداخلية بغزة ،الأجهزة الأمنية في قطاع غزة على إنقاذ زوجها من وحل العمالة، وفتح باب الأمل لها ولعائلتها للعيش بكرامة.
وقالت الزوجة "شجعت زوجي على التوبة فور سماع خبر فتح وزارة الداخلية لباب التوبة أمام العملاء وقد استجاب لذلك"، مضيفة في ذات الوقت أن زوجها كان يعاني من حالة نفسية سيئة وصراع مع النفس قبل تسليم نفسه، وفق موقع المجد الأمني.
وأوضحت أن ما فعلته بتشجيع زوجها على التوبة جاء حفاظاً على مستقبل أولادها وبناتها، حيث لا تريد لهم العيش بذل ومهانة، في مجتمع لا يرحم ولا يتسامح مع من سقط في وحل العمالة.
وكان مصدر أمني قد صرح لموقع "المجد الأمني" عن قيام جهاز "الشاباك" بتشكيل خلايا دعم نفسي للتعامل مع العملاء لمنع انهيارهم أمام الحملة الأمنية، التي تنفذها وزارة الداخلية في قطاع غزة.
يذكر أن وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة وبعد اغتيال الشهيد مازن فقهاء قد أعلنت عن فتح باب التوبة للعملاء، مؤكدة أنها ستوفر لمن يسلم نفسه الحماية الأمنية والقانونية، ومعالجة قضيته وفق ظروف السرية التامة وخارج المقار الأمنية.