غزة / سما
اتهمت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار وإعادة الإعمار، اليوم الخميس، أطراف عديدة بينها الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية بالمشاركة في حصار قطاع غزة للعام الحادي عشر على التوالي.
وقال إيهاب الغصين عضو الهيئة في تصريح صحفي، أنه "لا يمكن بأي حال من الأحوال قراءة ما يجري في غزة من عبث تقوده السلطة والحكومة في رام الله من تكريس للحصار وتأزيم للوضع الإنساني؛ إلا في إطار الحرب اللاأخلاقية المعلنة على قطاع غزة".
وعبر الغصين عن استغرابه واستهجانه الشديدين من سياسة التلويح التي ينتهجها الرئيس محمود عباس ضد قطاع غزة والوعيد بافتعال مزيد من الأزمات وفي مقدمتها أزمة الكهرباء وقطع الرواتب ووقف مخصصات الشهداء والجرحى والأسرى.
وزاد "إننا نخاطب السلطة ونقول لها كفاكم عزفا على وتر التهديد والوعيد ضد أهالي قطاع غزة الذين يعانون حياة مريرة نتجت عن سياستكم اللامسئولة".
وطالب الغصين "السلطة الفلسطينية بالتخندق في صف الشعب الفلسطيني بدلا من الاصطفاف إلى جانب الاحتلال والتصويب ببندقية قذرة ضد شعبنا في قطاع غزة"، على حد قوله.
وأشار الغصين إلى "أن قيادة السلطة لا يشغلها ولا يهمها إلا توظيف القضايا الإنسانية وحاجات الناس وهمومهم في سبيل تحقيق أغراض غير نبيلة وكسب مواقف سياسية في غير محلها"، داعيا الدول العربية والإسلامية إلى لجم السلطة من أجل وقف سياستها ضد قطاع غزة، ولضمان وقف الأزمات القادمة التي يلوح بها الرئيس عباس.
مؤتمر وطني
في سياق منفصل، أعلن الغصين أن هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار وإعادة الإعمار ستطلق في الثاني والعشرين من أبريل الجاري (وهو اليوم العالمي لنصرة غزة) مؤتمرا وطنيا كبيرا وحاشدا يجمع أطياف الشعب الفلسطيني للتخندق في مواجهة سياسات حصار غزة.
ولفت الغصين، إلى أن المؤتمر سيشارك فيه العديد من الجهات والفعاليات الوطنية المؤثرة في الساحة الفلسطينية لتحريك الرأي العام بشكل أقوى مما هو عليه الآن.