تبنى تنظيم داعش الارهابي تفجير كنيسة مارجرجس في طنطا، والكنيسة المرقسية في الإسكندرية، والتي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى.
واعلن داعش في بيان له على الانترنت عن هوية منفذي التفجيرين وقال ان “أبو إسحاق المصري”، فجّر سترته الناسفة في كنيسة مارجرجس بطنطا، فيما فجر “أبو البراء المصري” سترته الناسفة في الكنيسة المرقسية بالإسكندرية.
وبعث داعش برسالة تهديد الى الأقباط في مصر ومن أسماهم بـ”المرتدين”و" الصليبيين المحاربين”، قائلا إن “الفاتورة بيننا وبينهم كبيرة جدا”.
وتابع: “سيدفعونها من دماء أبناءهم أنهارا بإذن الله”.
يشار إلى أن مصر شهدت يوما داميا امس الأحد في تفجيرين هزا كنيستي مارغرغس في طنطا والمرقسية في الإسكندرية، وأوقعا نحو 45 قتيلا وأكثر من 100 جريح.
وفي وقت لاحق اعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن تفويض الإرهاب الذي طلبه قبل سنوات لم يكن لمواجهة محدودة، مشيرا الى أن المصريين تصدوا لمخطط كبير جدا وأفسدوا مجهود دول وتنظيم إرهابي فاشي للسيطرة على مصر، وما يحدث محاولة لتحطيم المصريين، معلنا إعلان حالة الطوارئ لمواجهة الإرهاب في مصر لمدة 3 أشهر.
