دعا الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة نيكولاي ميلادنوف الى توزيع عادل للعبء المالي الذي تعاني منه الحكومة الفلسطينية بين غزة والضفة مع مراعاة ظروف الحصار الذي يعيشه القطاع والحروب الاربعة التي مر بها.
وقال ميلادنوف انه "يتابع التوترات المتزايدة في غزة. لقد عايش الفلسطينيون في غزة أربعة صراعات على مدى العقد الماضي، دون حرية، و بقيود إسرائيلية غير مسبوقة، وأزمة إنسانية خطيرة، ومعدالت بطالة مرتفعة، وأزمة كهرباء مستمرة، وانعدام أفق سياسي. واذ نعي أن الحكومة الفلسطينية بحاجة إلى ضمان استدامتها المالية في ظل ظروف اقتصادية متزايدة الصعوبة، فانه من المهم أن يوزع عبء خطط الاصلاح أو القرارات الرامية إلى خفض النفقات بصورة عادلة وان تتم مع مراعاة الظروف القاسية التي يعيشها الناس في غزة".
واضاف "إنني أحث األطراف المسؤولة على العمل معا إلى ايجاد حل للازمة الراهنة، كما وأدعو جميع الفصائل إلى تمكين الحكومة الفلسطينية للقيام بمسؤوليتها في غزة".
وقال "إن غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية، وينبغي الا يدخر أي جهد لتحقيق مصالحة وطنية حقيقية تنهي الانقسام "موضحا " على "القادة تحمل المسؤولية في القدرة على تجنب التصعيد وسد الفجوات المتزايدة بين غزة والضفة الغربية والتي تزيد من تفتت الشعب الفلسطيني".
وكانت حكومة الوفاق الوطني برئاسة د. رامي الحمدلله خصمت ما بين 30 الى 70 بالمئة من رواتب موظفي السلطة في غزة وهو الامر الذي ادى حالة غضب واستنكار واسع بين الموظفين .
