في اول تعليق له على الخصومات التي طالت رواتب موظفي قطاع غزة قال رئيس الوزراء الفلسطيني د. رامي الحمدلله ان رواتب موظفي قطاع غزة الأساسية لم تمس، وإنما تم خفض بعض العلاوات، وتم إبقاء بعض العلاوات، حتى نستطيع إدارة الأزمة المالية التي نعاني منها".
واوضح الحمدلله ان الحكومة بدأت تقشف على المصروفات منذ العام الماضي في الضفة الغربية وكان القطاع الأول الذي تم البدء به هو قطاع الأمن، حيث تم تخفيض نفقاته بمقدار 25%، بالإضافة إلى تخفيض ميزانيات العديد من القطاعات، نظرا لانخفاض نسبة المساعدات الخارجية بنسبة 70%، ونعاني أزمة مالية كبيرة".
وطالب الحمدلله خلال مؤتمر صحفي عقب لقائه رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد، اليوم الجمعة، في العاصمة التونسية " طالب.حماس تسليم قطاع غزة للقيادة الشرعية، فحماس تجبي كافة الإيرادات ولا تنفقها إلا على نفسها، ونحن نقوم بواجباتنا بالكامل تجاه أهلنا في القطاع، حيث انه تم صرف في الـ10 سنوات الاخيرة من الخزينة على قطاع غزة ما يقارب 17 مليار دولار
واكد الحمدلله على تصميم القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس انه لا دولة في غزة ولا دولة دون غزة".
يذكر ان حكومة الحمدلله خصمت ما بين 30 الى 70 بالمئة من رواتب موظفي قطاع غزة المدنيين والعسكرين عن شهر مارس وهو الامر الذي ادى الى حالة سخط وغضب واسع بين صفوف الموظفين .