أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه قرر تنفيذ ضربة عسكرية على قاعدة جوية في سوريا ردا على "الديكتاتور السوري بشار الأسد الذي شن هجوما مروعا بأسلحة كيميائية على مدنيين أبرياء.
ودعا ترامب، كل الأمم المتحضرة إلى السعي لإنهاء المذبحة وإراقة الدماء في سوريا. ووصف الضربة الصاروخية ضد المطار العسكري السوري بأنها "من المصالح الأمنية الحيوية" للولايات المتحدة، مضيفا أنه ليست لديه شكوك بأن القوات الحكومية السورية استخدمت "مادة كيميائية محظورة".
وأشار ترامب إلى أن كافة المحاولات السابقة لتغيير سلوك الأسد قد فشلت.
وقال ترامب في كلمته: "رفاقي الأميركيين، يوم الثلاثاء، شن الديكتاتور السوري بشار الأسد هجوما مروعا بأسلحة كيميائية على مدنيين أبرياء"، "باستخدام غاز الأعصاب القاتل، انتزع الأسد أرواح رجال ونساء وأطفال لا حول لهم ولا قوة. كان موتا بطيئا ووحشيا بالنسبة للكثيرين. حتى الأطفال الجميلون قتلوا بوحشية في هذا الهجوم الهمجي للغاية. لا يجب أن يعاني أي من أطفال الرب مثل هذا الرعب أبدا".
وتابع ترامب قائلا: "الليلة أمرت بتنفيذ ضربة عسكرية محددة الهدف في سوريا على المطار الذي شن منه الهجوم الكيميائي. إن من مصلحة الأمن القومي الحيوية للولايات المتحدة منع وردع انتشار واستخدام الأسلحة الكيميائية القاتلة"، "ليس هناك أدنى شك في أن سوريا استخدمت أسلحة كيميائية محظورة وانتهكت التزاماتها المنصوص عليها في معاهدة الأسلحة الكيميائية وتجاهلت دعوات مجلس الأمن الدولي".
وقال ترامب: "لقد فشلت سنوات من المحاولات السابقة لتغيير سلوك الأسد، وقد فشلت فشلا ذريعا، ونتيجة لذلك، لا تزال أزمة اللاجئين تتفاقم، ولا يزال استقرار المنطقة يتزعزع ويهدد الولايات المتحدة وحلفاءها"، مضيفا: "الليلة، أدعو كل الدول المتحضرة إلى الانضمام إلينا في السعي إلى إنهاء المجزرة وسفك الدماء في سوريا والقضاء على الارهاب بكل أنواعه وأشكاله.
وتابع ترامب "نسأل الله أن يعطينا الحكمة في الوقت الذي نواجه فيه تحدي عالمنا المضطرب جدا. نصلي من أجل حياة الجرحى ونفوس أولئك الذين قضوا، ونأمل أنه طالما أن أميركا تنتصر للعدالة، فإن السلام والوئام، سيسودان في النهاية".
واضاف "عمتم مساء، وبارك الله أميركا والعالم بأسره. شكرا لكم".
المصدر: وكالات