وجهت اليوم الخميس عائلة الضابط الأسير لدى كتائب القسام في غزة " هدار غولدن رسالة مباشرة لسكان قطاع غزة
وزعمت العائلة في رسالتها قائلة : “إن الإتجار بجثث جنود أبنائنا سوف يؤدي بنهاية الأمر الى كارثة مضيفة ان إحتجاز جثث الجنود الإسرائيليين بيد حماس بغزة، تصرف غير مقبول، وإن الملك فاروق والرئيس عبد الناصر، والشيخ أحمد ياسين لا يقبلون بمثل هذه التصرفات، والإتجار بالجثث تصرف قاسي وليس تصرف حركات تحرر”حسب تعبير العائلة .
وادعى والد هدار " البرفسور سمحا غولدن ان جثث هدار إبنه، وأرون شاؤول التي تتواجد بيد حماس، تحولت من ذخر بيد التنظيم الى عبء عليها”.
وقال البرفسورغولدن: “إن المعادلة تغيرت، والمنظومة الدولية وحتى حلفاء حماس مثل تركيا وقطر أوضحوا لحماس ذلك”.
وبحسب القناة العبرية السابعة توجه والد هدار الى سكان قطاع غزة زاعما :" إن حماس رفضت في الآونة الأخيرة مقترحات إسرائيلية، لإستعادة جثث الجنود الإسرائيليين لديها، ولو علم سكان القطاع ما هي المقترحات التي رفضتها حماس لتمردوا عليها” على حد قوله .
يشار الى ان هدار غولدن هو ملازم ثاني بلواء جفعاتي في جيش الاحتلال الإسرائيلي، ويكون نجل ابن خال موشي يعلون -وزير الحرب الاسرائيلي سابقا.ووقع بأسر القسام في منطقة رفح في قطاع غزة في 1 أغسطس 2014، أثناء الحرب على غزة 2014.
