الرجوب يشيد بالرياضة الفلسطينية ويستعرض انتهاكات الاحتلال

الثلاثاء 04 أبريل 2017 11:44 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الرجوب يشيد بالرياضة الفلسطينية ويستعرض انتهاكات الاحتلال



رام الله / سما /

قال رئيس الاتحاد الفلسطيني اللواء جبريل الرجوب ، بحق الاتحاد الفلسطيني في تطوير كرة القدم في بلاده بحسب قوانين الفيفا .

وأكد الرجوب، خلال مؤتمر صحفي عُقد، أمس الاثنين، في مقر الاتحاد بضاحية الرام شمال القدس المحتلة، أن المجلس التنفيذي للإتحاد الفلسطيني لكرة القدم قد ناقش آليات تطوير لعبة كرة القدم وتوفير جميع عناصر القوة والبيئة الإيجابية التي تساعده في إنجاز مهمته الوطنية، مؤكداً على أن الشعب الفلسطيني يجب أن يعتز ويعتد بما تحقق في المجال الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص.

وتابع الرجوب: "نعترف بالاتحاد الإسرائيلي وحقه بإدارة اللعبة داخل حدود دولة إسرائيل، وليس بممارسة ورعاية نشاطات رياضية في أراضي محتلة وتابعة للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بشكل يتخالف مع قوانين الفيفا والأمم المتحدة".

وأشار الرجوب إلى أن هناك استشارة من الأمين العام للأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان تعتبر تلك الأراضي المقام عليها أندية المستوطنات، أراضي محتلة، وتابعة لدولة فلسطين، ويعتبر ذلك النشاط الرياضي خرقا لحقوق الإنسان والميثاق الاولمبي الدولي وقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية، الى جانب اعتباره خرقا واضح وصريح للبند 72.2 من قانون الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وأكد الرجوب أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تعمل بشكل متواصل على إعاقة ومنع تطوير والسماح بنشر جميع الألعاب الرياضية وتحديدا كرة القدم، وتقييد حركة اللاعبين والمدربين والفرق والتجهيزات وإقامة المنشآت، ومظاهر العنصرية داخل الأندية والملاعب الإسرائيلية.

وأكد الرجوب رفضه للتهديدات التي توجهها اسرائيل للاتحاد الفلسطيني بكافة أركانه في حال تمسكه بحقه بوقف نشاط أندية المستوطنات، مجددا التأكيد على أن اتحاده سيعمل مع كافة الاتحادات العربية والإسلامية والصديقة من اجل ضمان حقه بممارسة اللعبة ونشرها وحمايتها وتطويرها، ومواصلة رفض أية مساومة في مسألة نشاط الاتحاد الإسرائيلي في المناطق المحتلة بما فيها شرق القدس.

وتابع: "اسرائيل بإمكانها معاقبتنا وتهديدنا ولكنها غير قادرة على كسر إرادتنا وسنواصل عملنا رفضا لكل مظاهر العنصرية عندها".

وأشار الرجوب إلى أن لجنة الرقابة المكلفة من قبل الفيفا، أوصت باستمرار الوضع الراهن كما هو واعتبار ذلك خرقا لقوانين الفيفا والأمم المتحدة باعتبارها أراضي فلسطينية محتلة مقام عليها أندية رياضية إسرائيلية.

وأوصت بإعطاء مهلة 6 أشهر لإسرائيل مع كرت اصفر، وفي حال عدم التزامها خلال تلك المدة فإن ذلك سيحال إلى مجلس الفيفا وفقا للبند 72.2، والذي يتضمن تجميد عضوية الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، مع ذكره التهديدات والمخاطر التي ستتعرض لها منظومة كرة القدم الفلسطينية بفعل السيطرة الأمنية للاحتلال على الأراضي الفلسطينية.

بينما تدعو التوصية الثالثة الى تفعيل الحوار بين الاتحادين الإسرائيلي والفلسطيني للعبة، مع تأكيد الرجوب إلى أن ذلك الحوار أصبح غير مجدٍ في ظل تهرب ومماطلة الاتحاد الإسرائيلي في تحمل مسؤولياته ومواصلة انصياعه لسياسات اليمين الإسرائيلي المتطرف.