تحدثت أسيرة سابقة لدى تنظيم داعش عن تجربتها مع أفراده الذين حولوها قسراً إلى جلادة تعذب النساء في الموصل شمالي العراق؛ كان ذلك بحسب قولها.
وقالت مياسة حودور إن "الدواعش" دفعوها إلى جلد عدد كبير من النساء لأسباب مختلفة، وكانت تقوم بجلد خمسين امرأة يومياً كي لا تتعرض للتعذيب الوحشي، بحسب ما ذكرته "سكاي نيوز" البريطانية.
وكان متشددو التنظيم يعاقبون على الخيانة الزوجية بالرجم حتى الموت ويقطعون يد السارق ويجلدون المرأة التي لا ترتدي الحجاب.
وقالت مياسة: "لا يمكنني أن أحتسب عدد النساء اللواتي تعرضن للجلد... وحين أخبروني أول مرة أن علي أن أقوم بذلك، قلت لهم إنني غير قادرة، فأجابوا: تستطيعين أن تفعلي، وعليك أن تفعلي".
وكان رفضها يواجه بالتهديد بالجلد.
وأضافت أن الجلد بالسياط شمل كل النساء اللائي لم يلتزمن بالحجاب المفروض من داعش، بما فيه من تغطية لكامل الجسم وارتداء للقفازات.
ويضم سجل داعش انتهاكات فظيعة بحق النساء، إذ ضلع عناصره، منذ السيطرة على الموصل عاصمة محافظة نينوى سنة 2014، في أنشطة تعنيف واستعباد للنساء.
المصدر : "سكاي نيوز"