ذكرت لاذاعة العبرية الرسمية ان مستشفى شيبا في تل هشومير (وسط إسرائيل) يجري اليوم تدريبا كبيرا لفحص الجهوزية وقت الحرب.
وقالت الاذاعة أنه ستلاحظ حركة نشطة للأطقم الطبية، جنود، مركبات أمن وإنقاذ ومصابين وهميين داخل أسوار المستشفى.
وكانت قوات الاحتلال انهت مساء امس الاربعاء عن انتهاء التدريبات العسكرية في الضفة الغربية والتي استمرت لمدة اربعة ايام.
و تعتبر هذه التدريبات الاكبر منذ خمس سنوات، وقد تدرب الجنود على عدة سيناريوهات.
و وفقا لموقع صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن جيش الاحتلال رفع من درجة الاستعدادت تمهيدا لحلول عيد الفصح اليهودي " البيسح " و ما يسمى "عيد استقلال اسرائيل"، أي " يوم النكبة ".
وقد وصفت مصادر امنية "اسرائيلية" فترة الاعياد اليهودية بانها فترة قابلة للاشتعال،مشيرة الى أن قوات الجيش تستعد لاحتمال وقوع عمليات خلال فترة "عيد البيسح اليهودي".
و قالت الصحيفة إن قوات الجيش تدربت على عدة سيناريوهات مختلفة، من بينها اندلاع مواجهات في كل الضفة الغربية، أو أسر مستوطنين، وتنفيذ عمليات تفجيرية وعمليات دهس جماعية وعمليات اطلاق نار وعمليات تسلل للمستوطنات.
و نقلت الصحيفة عن مصادر امنية قولها انه في ضوء حساسية الوضع النابعة من الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية كما كان الوضع في صيف 2014 ، تستعد قيادة الجيش في الضفة الغربية لوقوع سيناريو كبير، يتم خلاله في فترة وجيزة نقل قوات من جيش النظام من الضفة الغربية لحدود قطاع غزة، خشية من اندلاع حرب بين "اسرائيل" وقطاع غزة ، و أنه اذا حدث ذلك سيتم ارسال كتائب نظامية من الضفة الغربية، وسيحل محلها كتائب من جيش الاحتياط، وفقاً للصحيفة.
وقد جاءت التدريبات العسكرية على ضوء تعليمات قائد هيئة الاركان العسكرية بجيش الاحتلال، غادي ايزنكوت لجميع قيادات الجيش لتحسين جهوزيتهم لتصعيد مفاجئ في الفترة الواقعة بين "عيد البيسح" منصف ابريل حتى بدء موسم الصيف.
وقال لئيور كارمي المسؤول في جيش الاحتلال أثناء زيارته لموقع التدريبات:" إن التدريبات التي يجريها الجيش، بالغة الأهمية، خاصة انها تأتي في ضوء التحديات".
وأضاف كارمي: "إن التدريب منح الجنود والضباط الجهوزية الكاملة للاستعداد لأي طارئ".
وزار كلٌ من رئيس أركان جيش الاحتلال، غادي آيزنكوت، ومسؤول المنطقة الوسطى روني نوما، التدريبات واطلعوا على تقاريرها وسيرها.