دعا النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، القمة العربية المنعقدة في الأردن، إلى إدراج الحصار الإسرائيلي ضد قطاع غزة على جدول الاعمال.
وأكد الخضري، ضرورة اتخاذ القمة قرارات تكفل تعزيز صمود السكان ومواجهة الحصار المتواصل منذ نحو عشرة سنوات، إضافة لإعادة اعمار غزة.
وشدد الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم، الأربعاء 29-3-2017 على أن معاناة غزة في ظل الحصار تتجذر وتتعمق، وتطال آثاره الكارثية مناحي الحياة كافة.
وقال " القمة العربية تكتسب أهمية كبيرة لانعقادها في المملكة الاردنية الهاشمية، ونأمل في قرارات واضحة وخطوات عملية تعالج أهم قضايا الشعب الفلسطيني وتعزز صموده".
وأكد أن حصار غزة يتم الأن عامه العاشر ويدخل عاما جديدا والاوضاع الانسانية تزداد قساوة والاحتلال يشدد كل يوم من حصاره غير القانوني وغير الإنساني وغير الشرعي، مما أوجد وضعا كارثيا يتمثل في أرقام صادمة نضعها بين يدي القمة العربية".
وقال الخضري "٨٠٪ من سكان غزة يعيشون تحت خط الفقر، ومليون ونصف يعتمدون على مساعدات من مؤسسات دولية وعربية أهمها "اونروا" وهي غير كافية لسد احتياجاتهم بحدها الأدنى، وأكثر من ربع مليون عامل معطل عن العمل، فيما معدلات البطالة تزيد عن ٥٠٪، و٩٧٪ من مياه غزة غير صالحه للشرب.
واستعرض الخضري، أزمات الكهرباء وتأخر إعادة الاعمار والاسكان، وإغلاق مئات المصانع بشكل كلي أو جزئي، إلى جانب الوضع التجاري الصعب.
وأكد الخضري أن القدس تحتاج دوراً عربياً أكبر لمواجهة التحديات المختلفة من التهويد وسلب الأراضي واستمرار الاستيطان واقتحامات المسجد الاقصى، إلى جانب هدم منازل المقدسيين وطردهم منها.
وشدد الخضري على أهمية التوحد العربي في مواجهة كل التحديات التي تهدد الأمة ومقدراتها، مبيناً أن من شأن ذلك تقوية الدول وتعزيز ودعم القضية الفلسطينية.
وأشار إلى ضرورة العمل على حشد الطاقات العربية للتأثير المباشر على المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال الاسرائيلي لتجسيد الحق في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، دون استيطان جدار وحصار ومعاناة.
