طرحت شركة فيسبوك ، ميزة جديدة على تطبيق التراسل الفوري مسنجر زر "لم يُعجبني" ، ولكن الركة فضلت ان تسمي الزر بـ "لا"
وبدأت فيسبوك، التي تمتلك أكثر من 1.86 مليار مستخدم نشط شهريًا، اختبار ميزة ردود الفعل في وقت سابق من العام الحالي، ونُشرت على الإنترنت صور للميزة مطلع شهر آذار/مارس الجاري.
وتشمل قائمة ردود الأفعال المدعومة كلًا من رمز الحب، والضحك، والتعجب، والحزن، والغضب، إضافة إلى رمزي "أعجبني" و "لم يعجبني".
ويمكن لأي شخص ضمن المحادثة رؤية عدّاد ردود الأفعال أسفل كل رسالة، كما يمكن النقر عليها لمعرفة ردود الأفعال المختارة مع هوية الشخص الذي اختار كل واحدة منها.
وكانت فيسبوك بدأت في شهر شباط/فبراير 2016 توفير خيارات "ردود الأفعال" التي تُضاف إلى جانب خيار "الإعجاب" لجميع مستخدميها حول العالم، وذلك بعد أشهر من اختبارها في عدد من الدول.
وقبل الكشف عن الخيارات الجديدة كثر الحديث عن أن فيسبوك تعمل على زر جديد لإبداء "عدم الإعجاب" في أيلول/سبتمبر 2015، لكن مارك زوكربيرغ قرر أن الخيار الثنائي للإعجاب أو عدم الإعجاب لن يجدي.
وكان زوكربيرغ قد أعلن في عام 2015 أن ميّزة عدم الإعجاب من أكثر الميزات التي يُسأل عنها، وقال "ما يريده الناس حقًا هو القدرة على التعبير عن التعاطف. فليس كل لحظة هي لحظة جيدة". وأضاف "لدينا فكرة ستكون جاهزة للاختبار في وقت قريب، واعتمادًا على مدى نجاحها، سنطرحها على نطاق أوسع".
وقال مارك حينئذ إنه لا يرغب بتحويل شبكته الاجتماعية إلى مجموعة مشاركات بحالات إعجاب وعدم إعجاب فقط، خصوصًا أن بعض المشاركات قد تكون مهمة لأصحابها وتسجيل عدم الإعجاب من قبل الأصدقاء قد يكون سلبيًا جدًا.
أما فيما يتعلق بتطبيق مسنجر، فيُعتقد أن الأمر مختلف عن المنشورات، لأن إضافة زر "لم يعجبني" تعني أيضًا "الرفض"، ذلك أن التطبيق يُستخدم أحيانًا للتنسيق والتخطيط بين أفراد العائلة أو الأصدقاء، لذا فإن زر "لم يعجبني" يعني رفض أحد المستخدم لفكرة أو اقتراح تقدّم بها شخص آخر، خاصةً عندما يطلب ذلك الشخص التصويت على اقتراح معين.