اكد مساعد مدير المخابرات الحربية المصرية السابق ناجي شهود، "إن الإرهاب يحاول تغيير هوية سيناء وأن المناطق التي تنشط فيها العناصر الإرهابية هي مثلث "رفح – العريش – الشيخ زويد"، لأنها مجاورة لقطاع غزة، لذا يستمر الإرهاب بها" .
وقال "شهود"، خلال لقاء له ببرنامج "ساعة من مصر" على فضائية "الغد" الإخبارية، أن هناك تراجعًا ملحوظًا للأنشطة الإرهابية خلال الأشهر الأخيرة، وأن العناصر الإرهابية بدأت تهرب إلى الجبال للنشاط المكثف لقوات الأمن وقوات إنفاذ القانون، لافتا إلى أن من يتعامل مع تلك العناصر الإرهابية هم قوات الشرطة المدنية وقوات إنفاذ القانون التابعة للقوات المسلحة، وليست القوات المسلحة التي تقوم بمحاربة الإرهاب، إذ أن لها مهام أخرى، بالإضافة إلى أن قوات إنفاذ القانون مدربة على مواجهة حرب العصابات.
وطالب مدير المخابرات الحربية السابق، باقامة مانع مائي طبيعي على الحدود بين غزة وسيناء، لوقف التهريب وتحرك "العناصر الإرهابية" عبر الأنفاق، في الوقت الذي يتم فيه فتح المعابر للمرور بطرق مشروعة، مشددا، على تعاون بدو سيناء مع القوات الأمنية في مكافحة الإرهاب، مشيدا بالدور الذي لعبوه خلال حرب أكتوبر 1973.
وقال أن مصر كانت ذاهبة في طريق التقسيم خلال عامي 2012 و2013، وأن وقف هذا المخطط كان سبباً في الخلافات مع الغرب الذي كان يأمل في تقسيم الدولة المصرية لعدة دويلات صغيرة.
واكد شهود على ضرورة تعمير سيناء بمحاذاة الموجهة الأمنية مع العناصر الإرهابية حسب قوله.
المصدر: الاهرام