رجحت مصادر أمنية إسرائيلية، مساء الأحد، أن تقوم حركة "حماس" برد كبيرعلى اغتيال القيادي في ذراعها المسلح، مازن فقهاء، بعبر "هجوم كبير وهادئ ومخطط له".
ونقلت القناة العبرية الثانية، عن مصادر امنية في تل ابيب قولها: إن "حماس لن ترد بإطلاق الصواريخ، لأن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى رد إسرائيلي قاسٍ، لذا فهي قد تعطي الأوامر إلى إحدى الخلايا التي شكلها الفقهاء في الضفة الغربية، بتنفيذ هجوم كبير، إما في الضفة نفسها أو في داخل الخط الأخضر (إسرائيل)".
وزعمت صحيفة "هآرتس" العبرية في تقرير لها أن فقهاء هو أحد القادة الذين يترأسوا الجناح العسكري"، مشيرة إلى أنه خطط عام 2002 لعملية أدت لمقتل تسعة إسرائيليين".
على الصعيد ذاته، قال المتحدث باسم "حماس"، حازم قاسم، إن "بصمات إسرائيل واضحة في عملية اغتيال فقهاء، وستدفع ثمنا باهظا".
وأضاف: إن "عدم إعلان إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال فقهاء، يدلل على حالة الضعف التي تعيش فيها، ومحاولتها التهرب من هذه العملية".
وشدد قاسم على أن حركته لن تسمح لإسرائيل بـ"فرض معادلات جديدة على أرض الواقع في قطاع غزة، وستعمل على كسر المعادلة الأخيرة التي قامت عبرها إسرائيل باغتيال فقهاء".