قال الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أن كل الساحات مفتوحة أمام كتائب القسام للرد على جريمة اغتيال الشهيد القسامي المحرر مازن فقهاء.
وحمل د. بحر الاحتلال خلال تشيع جنازة الشهيد فقهاء الاحتلال المسئولية الكاملة عن جريمة اغتيال الشهيد القائد فقهاء، مؤكدا أن الاحتلال سيدفع ثمنا كبيرا جراء هذه الجريمة التي أقدم عليها على أرض غزة، مشيرا إلى أن رد كتائب القسام سيكون في الوقت والمكان المناسبين.
وتابع " كما كان الرد على اغتيال الشهيد القائد صلاح شحادة سيكون الرد على اغتيال القسامي مازن فقهاء"، ملفتا إلى أن سياسة الاغتيالات التي نقذها الاحتلال الإسرائيلي ليست بالجديدة، وأن الصراع مع الاحتلال سيستمر حتى تحرير القدس وكامل تراب فلسطين".
وأكد أن الطريق الوحيد لتحرير فلسطين هي المقاومة، معاهدا أبناء شعبنا وأمتنا أن نستمر على درب الشهداء والأسرى، وتابع " إن فصائل المقاومة وفي مقدمتها كتائب القسام عازمة على تحرير كافة الأسرى من سجون الاحتلال".
وفي سياق متصل أجرى د. بحر اتصالا هاتفيا مع والدي الشهيد فقهاء مهنئا بالشهادة، ملفتا أن الشهيد فقهاء ولد في الضفة واستشهد في غزة ليرسم خارطة الوطن كاملة بدمائه، وعبر عن فخره بما قدمه الشهيد من جهاد ونضال ومقاومة قبل سجنه وبعد خروجه من السجن.
وبين أنه وجد الصبر والعزيمة والإرادة لدى أهله وذويه، الذين عبروا عن فخرهم لما قدمه الشهيد من تضحيات من أجل تحرير فلسطين